أعلنت جماعة "العدل والإحسان"، أكبر جماعة إسلامية بالمغرب، اليوم الأربعاء، إغلاق السلطات ثلاثة منازل لأعضائها، في عدة مدن.
وأوضحت الجماعة في بيان، أن المنازل هي لكل من منير ركراكي، عضو مجلس إرشاد الجماعة، وأحمد آيت عمي، وعز الدين نصيح؛ عضوي مجلس الشورى.
ولم يصدر عن السلطات تعقيب رسمي على البيان حتى الساعة.
وأفادت مواقع إخبارية محلية، أن السلطات أغلقت المنازل على خلفية إجراء أصحابها تعديلات إنشائية دون ترخيص، وأنها كانت تستخدم لعقد اجتماعات "غير مرخصة"، وتتخذها الجماعة "مساجد سرية".
والأسبوع الماضي أغلقت السلطات ثلاثة منازل أخرى للجماعة، وأعلنت الأخيرة آنذاك أنها بصدد الاعتراض أمام القضاء.
وخلال فبراير/شباط 2017، أعفت مؤسسات حكومية نحو 130 عضوًا في "العدل والإحسان" من وظائف رسمية، وفصلت أئمة تابعين لها من عدة مساجد، دون التعليق على الخطوة.
وتأسست الجماعة نهاية سبعينيات القرن الماضي، على يد الشيخ "عبد السلام ياسين" (1928-2012)، وتعتبرها السلطات "جماعة محظورة"، فيما تقول "العدل والإحسان" إنها حصلت على ترخيص رسمي في الثمانينيات.
(الأناضول)