كشفت وزارة التربية الوطنية المغربية، الخميس، عن خطتها لإقامة امتحانات شهادة البكالوريا ( الثانوية العامة)، في ظلّ حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة، بسبب تفشي جائحة كورونا، وسيخضع للامتحانات 441 ألفاً و238 مرشحاً.
وتقوم خطة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم الكشف عنها خلال المجلس الحكومي المنعقد الخميس، على رفع عدد المراكز التي ستحتضن الامتحانات، من 1500 مركز في العام الماضي، إلى 2155 مركزاً خلال دورة 2020، موزّعة بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجاً، و1910 مؤسسات تعليمية، مع حصر عدد المرشّحين في كلّ قاعة بـ10 طلاب، فضلاً عن تخصيص 371 مركزاً للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تمّ تخصيص 46 مركزاً للامتحانات بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعات، ستُجرى الامتحانات فيها لنحو 856 مرشحاً.
ووفق الخطة، سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية، والممرّات وباقي فضاءات العمل والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذلك تعقيم ظروف المواضيع وأوراق التحرير والتسويد، والتصحيح، وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلّقة بالامتحان والعربات المخصّصة لنقلها، إضافة إلى الفضاءات المخصّصة لتخزينها وتأمينها.
وإلى جانب الإجراءات السابقة، تنصّ خطة الوزارة الوصية على قطاع التعليم، على التقيّد بقياس درجة حرارة الوافدين إلى الامتحان، وإلزامهم بالتباعد الجسدي، مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المرشّحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلاً عن وضع المعقّمات رهن إشارة الطلاب المرشّحين، خلال فترة اجتياز الامتحانات، وإلزامهم وكافة المشاركين في العملية، بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات العمل فيما بينهم.
إلى ذلك، دعت الوزارة، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى التوعية حول مدى خطورة الوباء، والتقيد بالتدابير الوقائية المتّخذة ضماناً لصحة المرشّحين، وصحة المواطنين والمواطنات، وإظهار أعلى مستويات أدائهم لتأكيد استحقاقهم لشهادة البكالوريا.
وحسب بيان الوزارة، فإن عدد المتمدرسين محدّد بـ318 ألفاً و917 مرشحاً، منهم 282 ألفاً و48 بالتعليم العام (بنسبة 64 في المائة من المجموع)، و36 ألفاً و869 مرشحاً بالتعليم الخاص (8 في المائة من المجموع). في حين مثّلت نسبة المرشّحين الأحرار، الذين بلغ عددهم 122 ألفاً و321 مترشحاً، 28 في المائة من المجموع.