رفضت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية، مساء أمس الاثنين، منح الصحافي المغربي، حميد المهداوي، السراح المؤقت.
وكان المهداوي قد التمس من المحكمة، في جلسة الثلاثاء الماضي، حضور عيد ميلاد ابنه، لمدة 3 ساعات، على أن يقدم الضمانات التي تحتاجها المحكمة.
وبحسب تقارير محلية، من المتوقع أن تجري اليوم الثلاثاء أطوار الجلسة الأخيرة من جلسات محاكمته، بعدما انتهت مرافعات المحامين.
وكان المهداوي قد دين ابتدائياً، في الصيف الماضي، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "عدم التبليغ عن جريمة تمسّ بسلامة وأمن الدولة".
بعد ذلك قرّرت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بشكل مفاجئ، إعادة ملف الصحافي إلى نقطة الصفر، وضمّ ملفه إلى ملف معتقلي حراك الريف من جديد.
وكانت المحكمة قد قررت فصل ملف المهداوي عن ملف ناصر الزفزافي ورفاقه من معتقلي حراك الريف، وذلك خلال الجلسة ما قبل الأخيرة من الحكم.