أحبطت السلطات المغربية والإسبانية، مساء أمس السبت، محاولة اقتحام جماعي نفذها مئتا مهاجر أفريقي غير شرعي لمدينة مليلية، شمال شرقي المغرب، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الإسبانية.
وقال مصدر أمني مغربي إن "نحو 200 مهاجر غير نظامي ينحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى، حاولوا الهجوم بشكل جماعي على السياج الحديدي الشائك الفاصل بين محافظة الناظور(شمال شرقي المغرب) ومدينة مليلية، في المنطقة الحدودية المعروفة بـ"باريو تشينو" (الحي الصيني)". وأضاف "لم يتمكن أي من هؤلاء من التسلل إلى مليلية عكس ما كان يحدث في المحاولات السابقة".
وتابع المصدر أنه "بعدما رصدت قوات الأمن المغربية المهاجرين متوجهين نحو الأسلاك الشائكة المحيطة بمليلية، اتخذت القوات المغربية والإسبانية مباشرة الإجراءات الأمنية اللازمة، وهو ما أفشل عملية التسلل". وأوضح أن "هؤلاء المهاجرين نزلوا من جبل كوروكو المطل على مدينة مليلية، والذي يتخذون منه قاعدة خلفية لتنفيذ هجومهم الجماعي على المدينة". وقال إن "تدخل السلطات الأمنية المغربية المكلفة بحراسة السياج الحديدي أسفر عن إيقاف نحو 190 مهاجراً"، لافتاً إلى أنه "تم نقل المصابين منهم إلى المستشفى الإقليمي بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية"، فيما لم يوضح مصير باقي المهاجرين.
وفي السياق، قال مسؤول في المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور إننا "استقبلنا أكثر من 12 مهاجراً أفريقياً لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن إصاباتهم "خفيفة".
وفي ما يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل السلطات المغربية بحق المهاجرين الموقوفين، قالت مصادر أمنية إنه "سيتم تحرير محاضر قضائية بحقهم قبل إحالتهم إلى النيابة العامة". وأوضحت أن "النيابة العامة تعمد في أغلب الأحيان إلى إطلاق سراحهم، في حين تقوم المصالح الأمنية بإبعادهم إلى مناطق مغربية مثل الرباط (شمال) أو الدار البيضاء (أقصى شمال غرب)، لتفادي تنفيذهم لاقتحامات جديدة".
وقال مصدر أمني مغربي إن "نحو 200 مهاجر غير نظامي ينحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى، حاولوا الهجوم بشكل جماعي على السياج الحديدي الشائك الفاصل بين محافظة الناظور(شمال شرقي المغرب) ومدينة مليلية، في المنطقة الحدودية المعروفة بـ"باريو تشينو" (الحي الصيني)". وأضاف "لم يتمكن أي من هؤلاء من التسلل إلى مليلية عكس ما كان يحدث في المحاولات السابقة".
وتابع المصدر أنه "بعدما رصدت قوات الأمن المغربية المهاجرين متوجهين نحو الأسلاك الشائكة المحيطة بمليلية، اتخذت القوات المغربية والإسبانية مباشرة الإجراءات الأمنية اللازمة، وهو ما أفشل عملية التسلل". وأوضح أن "هؤلاء المهاجرين نزلوا من جبل كوروكو المطل على مدينة مليلية، والذي يتخذون منه قاعدة خلفية لتنفيذ هجومهم الجماعي على المدينة". وقال إن "تدخل السلطات الأمنية المغربية المكلفة بحراسة السياج الحديدي أسفر عن إيقاف نحو 190 مهاجراً"، لافتاً إلى أنه "تم نقل المصابين منهم إلى المستشفى الإقليمي بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية"، فيما لم يوضح مصير باقي المهاجرين.
وفي السياق، قال مسؤول في المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور إننا "استقبلنا أكثر من 12 مهاجراً أفريقياً لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن إصاباتهم "خفيفة".
وفي ما يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل السلطات المغربية بحق المهاجرين الموقوفين، قالت مصادر أمنية إنه "سيتم تحرير محاضر قضائية بحقهم قبل إحالتهم إلى النيابة العامة". وأوضحت أن "النيابة العامة تعمد في أغلب الأحيان إلى إطلاق سراحهم، في حين تقوم المصالح الأمنية بإبعادهم إلى مناطق مغربية مثل الرباط (شمال) أو الدار البيضاء (أقصى شمال غرب)، لتفادي تنفيذهم لاقتحامات جديدة".