مطالب باعتماد معايير دولية في الإحصاء (العربي الجديد)
دعا المغرب، أمس الأحد، إلى اتباع مخطط ماريشال لإحصاء السكان، حيث تحتاج إليه القارة الأفريقية من أجل تقوية أنظمة المعلومة، بما يخول لها تحقيق خطة التنمية المستدامة في أفق 2030.
وأوصى المندوب السامي في التخطيط بالمغرب، أحمد الحليمي، بالارتقاء بالإعانات الحكومية الخاصة بتطوير الإحصاء إلى درجة تجعله مكوناً إلزامياً من مكونات خطة التنمية المستدامة.
وأشار المسؤول المغربي، أمس الأحد، في افتتاح الدورة 61 لمؤتمر المعهد العالمي للإحصاء بمدينة مراكش، إلى ضرورة تقوية الأنظمة الوطنية للمعلومة الإحصائية بالبلدان النامية، خاصة في القارة الأفريقية.
ولفت إلى أن عدة بلدان تواجه صعوبات في البحث عن أنظمة إحصائية وطنية قوية، بما فيه الكفاية للمساهمة في معرفة أفضل لواقعها الاقتصادي وظروف معيشة سكانها.
وعبر الحليمي في افتتاح المؤتمر، الذي يستمر حتى 21 يوليو/تموز، عن التخوف من أن تزداد الفوارق الدولية في القدرات الإحصائية الواضحة، اليوم، نتيجة التنمية المتفاوتة للاقتصاد الرقمي في العالم.
وشدد على تقوية الإحصاء ليكتسي طابعا استراتيجيا للتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي والدمقرطة المؤسساتية لهذه البلدان، خاصة في التحولات التي تمس المعرفة والقيم والعلاقات الدولية.
وأكد الحليمي على أن أهداف التنمية المستدامة، ترمي إلى وضع معالم نموذج حقيقي للتنمية يرتكز على مجموع محددات الإنتاجية الإجمالية للعوامل.
وأوضح أن الأنظمة الوطنية للمعلومة الإحصائية، ستخضع لاختبار عسير في البحث عن معطيات وإعداد المؤشرات الضرورية لتتبع وتقييم سياسات تفعيل الخطة الدولية للتنمية المستدامة.
وقال رئيس المعهد الدولي للإحصاء، بيدرو لويس دو ناسيمونتو، إن العصر الحالي يعرف الوصول إلى البيانات التي تهم مختلف الظواهر والقضايا.
وشدد على أن البيانات الإحصائية، توجد في قلب الجهود التي تبذل بغية تطوير استراتيجيات التنمية والنماذج الاجتماعي والاقتصادية لتوقع التأثير على البيئة.
ويشهد مؤتمر المعهد العالمي للإحصاء، مشاركة 2000 خبير يمثلون أكثر من 120 بلدا، إلى جانب شخصيات مرموقة وطنية ودولية تمثل حكومات ومؤسسات جامعية.
وأوصى المندوب السامي في التخطيط بالمغرب، أحمد الحليمي، بالارتقاء بالإعانات الحكومية الخاصة بتطوير الإحصاء إلى درجة تجعله مكوناً إلزامياً من مكونات خطة التنمية المستدامة.
وأشار المسؤول المغربي، أمس الأحد، في افتتاح الدورة 61 لمؤتمر المعهد العالمي للإحصاء بمدينة مراكش، إلى ضرورة تقوية الأنظمة الوطنية للمعلومة الإحصائية بالبلدان النامية، خاصة في القارة الأفريقية.
ولفت إلى أن عدة بلدان تواجه صعوبات في البحث عن أنظمة إحصائية وطنية قوية، بما فيه الكفاية للمساهمة في معرفة أفضل لواقعها الاقتصادي وظروف معيشة سكانها.
وعبر الحليمي في افتتاح المؤتمر، الذي يستمر حتى 21 يوليو/تموز، عن التخوف من أن تزداد الفوارق الدولية في القدرات الإحصائية الواضحة، اليوم، نتيجة التنمية المتفاوتة للاقتصاد الرقمي في العالم.
وشدد على تقوية الإحصاء ليكتسي طابعا استراتيجيا للتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي والدمقرطة المؤسساتية لهذه البلدان، خاصة في التحولات التي تمس المعرفة والقيم والعلاقات الدولية.
وأكد الحليمي على أن أهداف التنمية المستدامة، ترمي إلى وضع معالم نموذج حقيقي للتنمية يرتكز على مجموع محددات الإنتاجية الإجمالية للعوامل.
وأوضح أن الأنظمة الوطنية للمعلومة الإحصائية، ستخضع لاختبار عسير في البحث عن معطيات وإعداد المؤشرات الضرورية لتتبع وتقييم سياسات تفعيل الخطة الدولية للتنمية المستدامة.
وقال رئيس المعهد الدولي للإحصاء، بيدرو لويس دو ناسيمونتو، إن العصر الحالي يعرف الوصول إلى البيانات التي تهم مختلف الظواهر والقضايا.
وشدد على أن البيانات الإحصائية، توجد في قلب الجهود التي تبذل بغية تطوير استراتيجيات التنمية والنماذج الاجتماعي والاقتصادية لتوقع التأثير على البيئة.
ويشهد مؤتمر المعهد العالمي للإحصاء، مشاركة 2000 خبير يمثلون أكثر من 120 بلدا، إلى جانب شخصيات مرموقة وطنية ودولية تمثل حكومات ومؤسسات جامعية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
