قالت وزارة الداخلية المغربية إن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه بأنهم اخترقوا أجهزة اتصالات وإن اثنين منهم تركيان يشتبه بأنهما على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، موضحة أن المجموعة كانت تنشط في مدينة وجدة بشرق المغرب.
وأوضحت السلطات في بيانها، في وقت متأخر أمس الجمعة، أن التركيين "متورطان في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة".
وأضافت "أكد البحث أن هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية إذ سبق لأحدهما أن أقام بأحد معسكراته المتواجدة بريف حماة في سورية وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري".
وأشارت السلطات المغربية إلى أن التركيين اتصلا بكوادر في التنظيم المتشدد لأنهما كانا يسعيان للحصول على دعم لوجيستي. وقال البيان إن الشخص الثالث مغربي يشتبه بأنه شارك في الاختراق الإلكتروني، لكنها لم تفصح عن تفاصيل أخرى بشأنه.
وألقت السلطات المغربية القبض من قبل على عدد من الأجانب، من بينهم أوروبيون، لاتهامات لها علاقة بالإرهاب.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم السبت، أنها أوقفت في كاتالونيا، شمال شرق إسبانيا، شخصين يشتبه بأنهما سعيا إلى الالتحاق بالجهاديين وامرأة كانت مستعدة للتوجه إلى مناطق نزاعات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الرجلين، البالغين من العمر 32 و42 عاماً، يتحدران من مدينة طنجة المغربية وأوقفهما الحرس الوطني في برشلونة، دون أن توضح تاريخ اعتقالهما.
وأضافت أنها تشتبه بأنهما "نشرا عبر منصات افتراضية عديدة الأفكار المتطرفة لداعش وجذبا أتباعاً لإرسالهم إلى مناطق نزاعات".
أما المرأة فهي شابة إسبانية في الرابعة والعشرين من العمر ومن بلدة غرانولرز شمال شرق برشلونة حيث تم توقيفها.
اقرأ أيضاً: المغرب يستعد لمواجهة هجمات "إرهابية" محتملة