كشف تقرير رسمي صدر اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب والتطرف، الذين خضعوا لبرنامج "مصالحة"، الذي كان قد أطلق في عام 2017 لمصالحة سلفيي المغرب "مع ذواتهم، والمجتمع، والنص الديني".
وكشف التقرير السنوي للمندوبية العامة السجون وإعادة الإدماج، الذي اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أن 75 معتقلاً في قضايا الإرهاب والتطرف استفادوا خلال سنة 2019 من برنامج "مصالحة"، الذي يرمي إلى تأهيل هذه الفئة ودفع أفرادها إلى مراجعة أفكارهم.
وأشار التقرير إلى أن السنة الماضية عرفت تنظيم الدورتين الثالثة والرابعة لبرنامج "مصالحة"، الذي أعدته المندوبية العامة لتأهيل المعتقلين على المستويات الفكرية والدينية والنفسية والقانونية والسوسيو اقتصادية، لافتا إلى أن الدورتين، اللتين امتدتا من شهرين إلى ثلاثة أشهر، استفاد منهما 65 سـجينا.
وبالتوازي مع ذلك، عمدت المندوبية العامة في 16 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى إطلاق، ولأول مرة، برنامج "مصالحة" الخاص بالمعتقلات على خلفية قضايا الإرهاب والتطرف، والذي عرفت دورته مشاركة 10 معتقلات، ليصل بذلك العدد الإجمالي برسم سنة 2019 إلى 75 مشاركاً ومشاركة مقابل 25 سنة 2017 و50 سنة 2018.