رفض مغرّدون على مواقع التواصل مسارعة بعض القادة العرب إلى حصد نتائج انتصار المقدسيين، بعد إزالة الاحتلال الإسرائيلي، للبوابات الإلكترونيّة من المسجد، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية القدس التي نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين استشهدوا في 14 يوليو/ تموز الحالي، فيما قُتل شرطيان للاحتلال، بالإضافة إلى إعلان المرجعيّات الدينيّة في القدس، اليوم الخميس، إقامة صلاة العصر في المسجد الأقصى.
وأطلق المغردون وسم "#المرابطون_فتحوا_الاقصى"، مؤكّدين أنّ النصر حقّقه الفلسطينيّون، وتحديداً المرابطون منهم.
وأكّد رضوان الأخرس أنّ "الانتصار بالأقصى حققه المرابطون لا غيرهم والآن ستبدأ الأنظمة العربية الحديث عن بطولاتها الوهمية بعد أن صمتت طوال الأيام الماضية #القدس_تنتصر".
وكتب إبراهيم عرب "بعد انتصار أهل القدس.. تتوالى الآن محاولات ركب موجة الانتصار ليدعي كل طرف أنه صاحب الفضل والإنجاز.. ليس غريباً أن يكون بينهم نتنياهو!".
بدوره كتب حسن الأسمري "#المرابطون_فتحوا_الأقصى هم من لهم الفضل بعد الله، جزاهم الله عنا خير الجزاء، ورحم الله ضعفنا وقلة حيلتنا". بينما علّق محمد حيدرة "هذا صباح جميل، معطر بانتصارات المقدسيين رغم الخذلان العالمي".
وقال أحمد "القدس وحدها هي التي انتصرت.. والمعركة لم تنتهِ بعد". أما جهاد فكتب "بصدورهم العارية وأجسادهم الضعيفة، وخذلان الجميع لهم، انتصر المقدسيون على أكبر الجيوش على وجه الأرض! كيف بهم لو ملكوا السلاح!!#القدس_تنتصر".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)