تتزين المدن اللبنانية للشهر الكريم، وتتجمل وتستعد وتسهر حتى الفجر على غير عادة لياليها خلال بقية العام. فمن شمال لبنان إلى جنوبه، تجذب الليالي والأمسيات الرمضانية رواد المقاهي للسهر حتى السحور.
وتتميز مقاهي مدينة صيدا (جنوب لبنان) في شهر رمضان المبارك بنكهة مختلفة، حيث تحتضن الجلسات العائلية ليدخنوا النارجيلة ويشربوا الشاي وأنواع العصير والمشروبات الرمضانية من الجلاب والتمرهندي والسوس ويتسامروا حتّى السحور، ثم يتناولون مناقيش الصاج بالجبن أو الزعتر بالزيت أو اللحمة، أو الفول المدمس والحمّص بالطحينة. لذلك تعتبر المنقوشة وصحن الفول سيدي السحور الرمضاني الصيداوي بلا منازع. ويتابعون المسلسلات الرمضانية من خلال الشاشات التي يضعها أصحاب المقاهي لجذب الزبائن.
ما زالت مقاهي صيدا تحافظ على طبيعتها الشعبية، خاصة على الكورنيش البحري ومداخل صيدا القديمة، وهي الملاذ الليليّ للناس خلال شهر رمضان، بعد أن أقفلت معظم الزوايا الصوفية داخل صيدا القديمة أبوابها.
وما يميز مقاهي صيدا الشعبية، أيضاً، روح الألفة التي ما زالت موجودة في هذه المقاهي، رغم انتشار المقاهي التي تحولت إلى "كافيه نت"، حيث بإمكان أي كان أن يضع حاسوبه المحمول على الطاولة، ويستخدم الباسورد الخاص بالمقهى ليتواصل مع العالم كله عبر "الوايرلس" .
تزدهر الحركة في هذه المقاهي تزامناً مع افتتاح المحلات في السوق التجاري ليلاً استعداداً لعيد الفطر، وتستقبل الأسواق القديمة في المدينة روادها حتى الفجر، رغم أنها طوال السنة تكون مقفلةً ليلاً.
وتغص زواريب صيدا القديمة بالوافدين من مناطق لبنانية مختلفة، وتشهد ساحة باب السراي ازدحاماً خلال الليل وصولاً إلى حي رجال الأربعين، حيث تنشط حركة المقاهي في شهر رمضان عادة، لا سيما بعد انتهاء الصائمين من الإفطار.
وللمقاهي الواقعة بمحاذاة البحر في مدينة صور بجنوب لبنان، رونقٌ خاصٌّ، حيث تعتبر المكان المفضّل للذين يروّحون فيه عن أنفسهم ويلتقون بالأصدقاء والأحباب، إذ يكتظُّ الكورنيش البحري برواد المقاهي المنتشرة، وتغلق بلدية المدينة الطريق أمام السيارات ليكون الشارع فقط للمشاة وطاولات المقاهي التي توضع على جنبات ووسط الطريق.
وقام تجّار المدينة بتعليق الزينة على الكورنيش البحري أمام المقاهي والمطاعم التي تستقبل الزوّار ليلاً لتضفي رونقاً على ليالي الشهر الفضيل. تستمر السهرات الرمضانيّة حتى موعد السحور، وتتميز بتقديم المقاهي والمطاعم الأكلات والعصائر الشعبيّة المشهورة في كل منطقة، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الفنيّة والدينيّة التي تقوم بها بعض الفرق والجمعيات.
اقــرأ أيضاً
وتتميز مقاهي مدينة صيدا (جنوب لبنان) في شهر رمضان المبارك بنكهة مختلفة، حيث تحتضن الجلسات العائلية ليدخنوا النارجيلة ويشربوا الشاي وأنواع العصير والمشروبات الرمضانية من الجلاب والتمرهندي والسوس ويتسامروا حتّى السحور، ثم يتناولون مناقيش الصاج بالجبن أو الزعتر بالزيت أو اللحمة، أو الفول المدمس والحمّص بالطحينة. لذلك تعتبر المنقوشة وصحن الفول سيدي السحور الرمضاني الصيداوي بلا منازع. ويتابعون المسلسلات الرمضانية من خلال الشاشات التي يضعها أصحاب المقاهي لجذب الزبائن.
ما زالت مقاهي صيدا تحافظ على طبيعتها الشعبية، خاصة على الكورنيش البحري ومداخل صيدا القديمة، وهي الملاذ الليليّ للناس خلال شهر رمضان، بعد أن أقفلت معظم الزوايا الصوفية داخل صيدا القديمة أبوابها.
وما يميز مقاهي صيدا الشعبية، أيضاً، روح الألفة التي ما زالت موجودة في هذه المقاهي، رغم انتشار المقاهي التي تحولت إلى "كافيه نت"، حيث بإمكان أي كان أن يضع حاسوبه المحمول على الطاولة، ويستخدم الباسورد الخاص بالمقهى ليتواصل مع العالم كله عبر "الوايرلس" .
تزدهر الحركة في هذه المقاهي تزامناً مع افتتاح المحلات في السوق التجاري ليلاً استعداداً لعيد الفطر، وتستقبل الأسواق القديمة في المدينة روادها حتى الفجر، رغم أنها طوال السنة تكون مقفلةً ليلاً.
وتغص زواريب صيدا القديمة بالوافدين من مناطق لبنانية مختلفة، وتشهد ساحة باب السراي ازدحاماً خلال الليل وصولاً إلى حي رجال الأربعين، حيث تنشط حركة المقاهي في شهر رمضان عادة، لا سيما بعد انتهاء الصائمين من الإفطار.
وللمقاهي الواقعة بمحاذاة البحر في مدينة صور بجنوب لبنان، رونقٌ خاصٌّ، حيث تعتبر المكان المفضّل للذين يروّحون فيه عن أنفسهم ويلتقون بالأصدقاء والأحباب، إذ يكتظُّ الكورنيش البحري برواد المقاهي المنتشرة، وتغلق بلدية المدينة الطريق أمام السيارات ليكون الشارع فقط للمشاة وطاولات المقاهي التي توضع على جنبات ووسط الطريق.
وقام تجّار المدينة بتعليق الزينة على الكورنيش البحري أمام المقاهي والمطاعم التي تستقبل الزوّار ليلاً لتضفي رونقاً على ليالي الشهر الفضيل. تستمر السهرات الرمضانيّة حتى موعد السحور، وتتميز بتقديم المقاهي والمطاعم الأكلات والعصائر الشعبيّة المشهورة في كل منطقة، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الفنيّة والدينيّة التي تقوم بها بعض الفرق والجمعيات.
المساهمون
المزيد في منوعات