وأوضحت مصادر في مقاومة تعز، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية والمقاومة الشعبية تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة النرمز القريبة من مركز مديرية الوازعية جنوب غرب تعز".
وجاء هذا التقدم لقوات الشرعية بعد استكمال سيطرتها على جبل الصيبارة الاستراتيجي المطل على مركز المديرية، وعقب مواجهات مع مليشيات وقوات الحوثيين والمخلوع صالح في تلك المناطق، وفق المصادر.
بموازاة ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والحوثيين في جبهة العنيين في جبل حبشي، غرب تعز، بحسب ما قال مصدر آخر في المقاومة، مضيفاً: "استهدفت نيران المقاومة، في الجبهة الشرقية للمدينة، مواقع المليشيات في محيط مبنى الإذاعة، ومقر الهلال الأحمر شرق المدينة".
في هذه الأثناء، واصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية، مستهدفة مواقع المليشيات المتمركزة في محيط مطار تعز الواقع في منطقة الجندية شمال شرق تعز، طبقاً لما أكدته مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، لافتة إلى أن "غارة استهدفت مواقع تابعة للمليشيات في منطقة مفرق مديرية ماوية شرق تعز، وأخرى جوار محطة توفيق شمال المدينة".
وطاول قصفت التحالف أيضاً، مواقع المليشيات في منطقة الخشبة ونوب الطلبي والشعيب والشريجة والشقيراء بالوازعية، فضلاً عن غارات استهدفت مقر معسكر خالد بن الوليد في منطقة مدينة الساحلية، وتجمع المليشيات في مفرق مديرية الصلو الواقع في منطقة ورزان جنوب تعز، وتجمعاً آخر في شارع الستين شمال غرب المدينة".
كما شنت غارات على مواقع المليشيات في منطقة المقبابة، وحدائق الصالح في جبهة الضباب، جنوب غرب تعز، تزامناً مع غارات استهدفت تجمع للمليشيات في بيت الزعر خلف السجن المركزي على مدخل المدينة الجنوبي في الضباب.
وامتدت غارات التحالف إلى مواقع تابعة للحوثيين والمخلوع، في جبال حيفان جنوب تعز، حيث تركزت في جبل الهتارى ومنطقة الخرص، ما تسبب في اشتعال نيران كثيفة، بحسب مصادر من السكان المحليين.
وأسفرت المواجهات وغارات "التحالف"، طبقاً لمصدر عسكري، عن "مقتل 18 من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع وجرح العشرات، إضافة إلى تدمير منصة صواريخ كاتيوشا وعدة طواقم عسكرية".
كما خسرت المليشيات "مدفع 130 ورشاش 23، مقابل مقتل 3 وإصابة 5 آخرين من عناصر المقاومة في مختلف الجبهات"، طبقاً للمصدر.