المقاومة تصدّ هجمات للانقلابيين في تعز وقتلى بمواجهات متفرقة

10 يونيو 2016
اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار (الأناضول)
+ الخط -

سقط العديد من القتلى والجرحى، أمس، غالبيتهم من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم، جراء تواصل المواجهات المسلحة في أكثر من جبهة بمحافظة تعز ومحافظات متفرقة في البلاد، وسط اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. 

وأعلن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بمحافظة تعز، منصور الحساني، في بيان صحافي مساء الخميس، أن سبعة قتلى و12 جريحاً من الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وقتيلين و26 جريحاً في صفوف قوات الجيش والمقاومة الشعبية، سقطوا بمواجهات في مناطق متفرقة خلال الـ24 ساعة الماضية. 

وأوضح الحساني أن قوات الجيش والمقاومة الموالية للحكومة الشرعية تصدت لهجمات ومحاولات تقدم للحوثيين وحلفائهم في الجبهة الشرقية وجبهة الضباب غرب المدينة، وجبل القاعدة في مقبنة. 

ووفقاً للناطق باسم المجلس العسكري، واصل الحوثيون القصف بالأسلحة الثقيلة باتجاه أحياء في تعز وقرى القبيطة والوزاعية بمحاذاة محافظة لحج، ونتج عن القصف سقوط قتيلين من المدنيين وإصابة 12 آخرين.

وفي السياق، أفادت مصادر تابعة للحوثيين، وأخرى مقربة من المقاومة، بسقوط قتلى من الحوثيين جراء غارة جوية للتحالف في منطقة العمري غرب تعز، استهدفت آلية عسكرية للحوثيين. 

إلى ذلك، شهدت مواقع متفرقة غرب محافظة مأرب، وفي مديرتين بمحافظة الجوف، بالإضافة إلى مناطق في محافظة الضالع، مواجهات متقطعة وقصفاً متبادلاً بين قوات الشرعية والانقلابيين، تبادل فيه الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة، وسط تباين الأنباء حول أعداد الضحايا. 

وتأتي هذه التطورات على الرغم من هدنة مفترضة بدأت منذ العاشر من إبريل/نيسان الماضي، غير أن الخروقات مستمرة بوتيرة يومية تتصاعد بين الحين والآخر، ويتبادل الطرفان فيها الاتهامات.