وقال المصدر إن الوزيرة اصطحبت معها عددا من المحققين للتعاون مع الأجهزة الأمنية والنيابية في مصر، للوصول إلى الحقيقة. ونوّه المصدر إلى أن هناك خطأ فادحا من قبل الأجهزة الأمنية، في عدم وجود تنسيق فيما بينهم بالرحلة، الأمر الذي أدى إلى تلك الكارثة، وقيام طائرات جوية بتدمير سيارات السياح بالكامل، مؤكداً أن خوف القوات من العمليات المسلحة التي تقوم بها بعض العناصر وراء إطلاق النار وقذائف الطائرات.
وقالت المصادر: "تلتقي الوزيرة نظيرها المصري سامح شكري، اليوم، للاطلاع على جهود الحكومة المصرية للكشف عن الحادث، وأنها لن تقابل "السيسي" إلا بعد تشكيل لجنة رئاسية للكشف عن الحادث.
فيما فشلت النيابة المصرية في التوصل إلى معرفة ملامح الضحايا السبع من المكسيك، بسبب تفحم الجثث بالكامل خلال زيارة قامت بها النيابة، الأربعاء، للاستماع إلى أقوال عدد من المصابين بعد تحسن حالتهم، ووجه عدد منهم الاتهام إلى أجهزة الأمن بأنها السبب وراء الحادث، رغم علم الجميع بالرحلة. وطلبت النيابة من مسؤولي المستشفى التحفظ على الطلقات المستخرجة سواء من المصابين أو من جثث الضحايا لمضاهاتها بالأسلحة التي كانت بحوزة القوات الأمنية.
وأضاف المصدر أنه ستشكل لجنة تحقيق من قبل الرئاسة والداخلية والسياحة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء النيابة العامة، لمعرفة الأشخاص والإدارات المسؤولة عن الحادث، متوقعاً إحالة بعض الجهات الأمنية إلى التحقيق لاتهامها في الحادث بطريق الخطأ.
وفي سياق متصل، أبلغت عدد من الوفود السياحية في المكسيك شركات مصرية بالاعتذار عن عدم التوجه إلى شرم الشيخ والغردقة بسبب الحادثة، وأرجأت زياراتها إلى وقت آخر.
اقرأ أيضا: "خلية أزمة" لمواجهة زلزال المكسيكيين: وزير الداخلية كبش الفداء؟