بحث الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، مع قائد الجيش الليبي المنبثق من مجلس النواب في طبرق، خليفة حفتر، علاقات التعاون العسكري بين الأردن وليبيا.
وأوضح بيان بروتوكولي صادر عن الديوان الملكي، في أعقاب اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، في العاصمة عمّان، أنّ "الطرفين استعرضا مجمل التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصاً الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسبل التعامل معها، إضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته".
وبحسب البيان، أكد الملك الأردني لحفتر، الذي وصل الأردن مساء أمس الأحد، "حرص الأردن الدائم على الوقوف إلى جانب ليبيا في مسعاها، لاستعادة أمنها واستقرارها، والتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة شعبها وسلامة أراضيها".
اقرأ أيضاً: الأردن وجهة "حفتر" لبحث هيكلة جيشه
ومن المقرّر أن تستمر زيارة حفتر، حتى الخميس المقبل، حيث يلتقي مسؤولين عسكريين أردنيين، لحث دور القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، في ملف إعادة هيكلة الجيش الليبي، وفق ما أبلغ مصدر أردني "العربي الجديد"، في وقتٍ سابق.
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إن "المباحثات بشأن إعادة هيكلة الجيش الليبي وصلت إلى مرحلة متقدمة"، مشيراً إلى أن بلاده ستقوم بتدريب القوات الليبية، والإشراف على إعادة تسليح قطاعات الجيش الليبي التابع لحفتر".
يذكر أن رئيس وزراء حكومة طبرق، عبد الله الثني، كشف خلال زيارته إلى الأردن مطلع مارس/ آذار الماضي، عن تقدم حكومته بطلب للجيش الأردني للقيام بإعادة هيكلة الجيش الليبي، لافتاً حينها إلى أن "رئيس هيئة الأركان الأردنية، أصدر تعليماته إلى الإدارات للجلوس مع نظرائهم الليبيين، لمعرفة ما تم التوصل إليه في هذا الشأن".
وتعتبر زيارة حفتر إلى الأردن، أول زيارة رسمية خارجية يقوم بها منذ تكليفه من مجلس نواب طبرق كقائدٍ للجيش.
اقرأ أيضاً: حفتر يتحسب من انقلاب محمود جبريل