المواجهات مستمرة بين الاحتلال وشبان الضفة والقدس

أدت المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في عدة مناطق من الضفة الغربية والقدس، إلى إصابة أكثر من 127 فلسطينياً، غالبيتهم أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وفق ما أكدت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربي الجديد".

واندلعت موجهات في بلدة العيزرية شمالي القدس المحتلة، مساء اليوم، ما أدى لإصابة شاب بجروح بالرصاص المطاطي وثلاثة شبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

اقرأ أيضاً: شعث يطالب روسيا بالتحرك لمواجهة إرهاب الاحتلال الإسرائيلي

بينما اندلعت مواجهات أخرى، مساء اليوم، في حي النقار وفي محيط المدخل الجنوبي بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، ما أدى لإصابة 15 فلسطينياً بالاختناق، وإصابة شاب آخر بجروح بالرصاص المطاطي.

كذلك أُصيب 10 شبان فلسطينيين بجروح بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت في محيط المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، منذ ظهر اليوم وامتدت لساعات المساء، في ما أصيب 52 طالباً فلسطينياً بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين بجروح بالرصاص المطاطي، وثلاثة طلبة برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب، خلال مواجهات اندلعت في محيط حرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري" بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وإلى الجنوب من الضفة الغربية، أصيب 37 فلسطينياً خلال مواجهات متفرقة كانت قد اندلعت، اليوم الأربعاء، في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، وقرى بيت عوا، وسعير، والسموع، وبني نعيم بمحافظة الخليل، منها ثماني إصابات بجروح بالرصاص الحي، و12 أصيبوا بالرصاص المطاطي، و15 فلسطينياً أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وتم الاعتداء على اثنين آخرين بالضرب ما أدى إلى إصابتهما برضوض.

وفي محيط المدخل الشمالي من مدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال إلى إصابة شابين بجروح بالرصاص المطاطي وخمسة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

اقرأ أيضاً: قيادي بـ"حماس" لـ"العربي الجديد": هناك مؤامرة لإجهاض الانتفاضة

من جهة أخرى، قال مركز معلومات وادي حلوة المختص بالشأن المقدسي في بيان له، إن "قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم الأربعاء، بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وشنّت حملة اعتقالات طاولت خمسة فتية قاصرين وسيدة.

في ما ذكر المركز المقدسي أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي (منزل العائلة المدمر بعد تفجيره من قبل سلطات الاحتلال)، وقامت بجولة استفزازية داخل المنزل، وذلك عشية الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عبد الرحمن، والذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد العام الماضي، بحجة تنفيذه عملية دهس في مدينة القدس.