في وقتٍ يحتفل فيه العالم بعيد الميلاد المجيد، لا يخفي الفلسطينيون غصّتهم، فهذا العيد الذي اعتاد أن يدخل البهجة إلى قلوب الصغار والكبار، يحلّ هذا العام مختلفاً، بعيد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل.
وفي قداس الميلاد، توافد مئات المسيحيين العرب والأجانب إلى ساحة كنيسة المهد في بيت لحم للصلاة من أجل القدس.
ودعا حارس الأراضي المقدسة، بيير باتستا بيتسابالا أصحاب القرار في المنطقة للتحلي بالشجاعة والجرأة من أجل مستقبل الأجيال للعيش بسلام، وقال "نحن بحاجة إليكم، احزموا أمركم ولتكن لكم رؤية واضحة"، لافتاً إلى أن مدينة القدس هي مدينة "السلام، وأمٌ تحب الجميع".
وفي قداس الميلاد، توافد مئات المسيحيين العرب والأجانب إلى ساحة كنيسة المهد في بيت لحم للصلاة من أجل القدس.
ودعا حارس الأراضي المقدسة، بيير باتستا بيتسابالا أصحاب القرار في المنطقة للتحلي بالشجاعة والجرأة من أجل مستقبل الأجيال للعيش بسلام، وقال "نحن بحاجة إليكم، احزموا أمركم ولتكن لكم رؤية واضحة"، لافتاً إلى أن مدينة القدس هي مدينة "السلام، وأمٌ تحب الجميع".
وقد شارك في القداس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله، بالإضافة لدبلوماسيين عرب وأجانب، بحسب ما ذكرت "الأناضول".
وقد أثار اعتراف ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضاً دولياً واسعاً.
وكانت مدينة بيت لحم قد شهدت منذ الإعلان الأميركي، مواجهات متفرقة كما في معظم مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
(العربي الجديد)