وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" استخدام قوات النظام السوري الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً خمس مرات بعد مجزرة خان شيخون في إدلب، وكانت كلها في دمشق وريفها.
وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أنّ "النظام السوري لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف الإدارة الأميركية مطارَ الشعيرات العسكري، وهو القاعدة التي أقلعت منها الطائرات المسؤولة عن هجوم خان شيخون، لكنَّه بات يُنفِّذ هجمات أصغر لا تُخلِّف عدداً واسعاً من الضحايا والجرحى، قد يحرج صناع القرار ويدفعهم إلى التَّحرك".
وأضاف التقرير أنّ "معظم القصف استخدمت فيه قنابل يدوية مُحمَّلة بغاز يعتقد أنه الكلور، في إطار التَّقدم العسكري على جبهات يسعى النظام السوري لانتزاع السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة".
وكانت مُنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أصدرت تقريراً، في 29 يوليو/ حزيران الماضي، أكّدت فيه استخدام غاز السارين في مجزرة خان شيخون.
ووفق التّقرير، فقد بلغت حصيلة الهجمات الكيميائية منذ مارس/ آذار 2011 حتى 31 يونيو/ تموز 2017، ما لا يقل عن 207 هجمات، 33 منها قبل صدور القرار رقم 2118 في 27 سبتمبر/ أيلول 2013، و174 هجمة بعد القرار ذاته، كانت 105 منها بعد القرار رقم 2209 الصادر في 6 مارس/ آذار 2015، و49 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر في 7 أغسطس/ آب 2015.
وأشار إلى أنَّ "تلك الهجمات تسبّبت في مقتل ما لا يقل عن 1420 شخصاً، يتوزعون إلى 1356 مدنياً، بينهم 186 طفلاً، و244 سيدة، و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة، كذلك بلغ عدد المصابين ما لا يقل عن 6672 شخصاً".
وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أنّ "النظام السوري لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف الإدارة الأميركية مطارَ الشعيرات العسكري، وهو القاعدة التي أقلعت منها الطائرات المسؤولة عن هجوم خان شيخون، لكنَّه بات يُنفِّذ هجمات أصغر لا تُخلِّف عدداً واسعاً من الضحايا والجرحى، قد يحرج صناع القرار ويدفعهم إلى التَّحرك".
وأضاف التقرير أنّ "معظم القصف استخدمت فيه قنابل يدوية مُحمَّلة بغاز يعتقد أنه الكلور، في إطار التَّقدم العسكري على جبهات يسعى النظام السوري لانتزاع السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة".
وكانت مُنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أصدرت تقريراً، في 29 يوليو/ حزيران الماضي، أكّدت فيه استخدام غاز السارين في مجزرة خان شيخون.
ووفق التّقرير، فقد بلغت حصيلة الهجمات الكيميائية منذ مارس/ آذار 2011 حتى 31 يونيو/ تموز 2017، ما لا يقل عن 207 هجمات، 33 منها قبل صدور القرار رقم 2118 في 27 سبتمبر/ أيلول 2013، و174 هجمة بعد القرار ذاته، كانت 105 منها بعد القرار رقم 2209 الصادر في 6 مارس/ آذار 2015، و49 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر في 7 أغسطس/ آب 2015.
وأشار إلى أنَّ "تلك الهجمات تسبّبت في مقتل ما لا يقل عن 1420 شخصاً، يتوزعون إلى 1356 مدنياً، بينهم 186 طفلاً، و244 سيدة، و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة، كذلك بلغ عدد المصابين ما لا يقل عن 6672 شخصاً".