وأوضح المرصد أن "من بين الضحايا المدنيين 231 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و159 امرأة فوق سن الثامنة عشرة".
وبلغ عدد قتلى الفصائل المعارضة والوحدات الكردية من الجنسية السورية 587 قتيلاً، وفق المرصد الذي أشار إلى أن "عدد القتلى من المنشقين عن النظام، لم يتجاوز الـ 9 مقاتلين".
وتوزعت خسائر النظام ، بين 744 جندياً نظامياً، و695 من عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام، فيما خسر "حزب الله" اللبناني 37 مقاتلاً، ووصل عدد القتلى من جنسيات غير سورية، قاتلوا مع النظام إلى 110.
أما التنظيمات المتشددة، فقد سقط منها حوالي 1614 قتيلاً توزعوا بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة "النصرة" وجيش "المهاجرين والأنصار"، فيما تعسّر الكشف عن هوية 17 قتيلا.
وأبدى المرصد اعتقاده أن "الخسائر من جميع الأطراف أكثر بنحو 1000 من العدد الذي جرى توثيقه، بسبب التكتم الشديد من قبل المجموعات المتقاتلة على خسائرها البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل المعارضة".
وطالب المرصد، مجلس الأمن الدولي، بـ"العمل الجاد والتحرك من أجل وقف القتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري، وإصدار قرار ملزم بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى المحاكم الدولية المختصة".
اقرأ أيضاً:المعارضة تشكّل "جيش النصر" بحماة.. والزبداني تقاوم 20 برميلاً