واصلت روسيا وقوات النظام السوري قصف مناطق مختلفة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في وقت تشير معلومات إلى أن النظام يحشد قوات جديدة في المنطقة استعداداً، كما يبدو، لعملية عسكرية واسعة.
وقصف الطائرات الحربية الروسية ليل الأحد، بلدة أبو مكة شرق معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى محيط قرية الصرمان، ومحيط بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، فيما تناوبت طائرات مروحية على إلقاء 8 براميل متفجرة على محور كبينة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.
من جهتها، قصفت قوات النظام بالصواريخ مناطق التح، وتحتايا، وأم جلال، وسحال، والبرج، والبريصة، وحران، وأم التينة، وتل دم بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، فيما دارت اشتباكات على محور الراشدين بضواحي حلب الغربية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.
كما قصفت الفصائل مواقع قوات النظام في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، وعند محور سنجار بريف إدلب الشرقي، رداً على قصف بلدات ريف إدلب.
اقــرأ أيضاً
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام تواصل استقدام التعزيزات العسكرية الكبيرة إلى مواقعها في القطاع الجنوبي من ريف ادلب، حيث وصل صباح اليوم الإثنين رتل عسكري ضخم مؤلف من مدرعات ودبابات وآليات ثقيلة، إضافة لجنود وضباط، إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما وصل رتل عسكري آخر إلى محور سنجار بريف إدلب الشرقي.
ونقل المرصد عن مصادر قولها إن قوات النظام أبلغت أهالي قرى منطقة سنجار بضرورة إخلاء مناطقهم، فيما طلبت غرفة عمليات النظام العسكرية التي يشرف عليها ويديرها ضباط روس، من العناصر رفع الجاهزية القصوى على المحاور الشرقية لمدينة إدلب، في ما يوحي بعملية عسكرية واسعة تلوح في الأفق، من المرتقب أن تبدأ خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، بحسب المرصد.
في السياق، قالت مصادر محلية إن المليشيات المحلية التابعة لروسيا نقلت خلال الأيام القليلة الماضية معظم عتادها وعناصرها باتجاه قرى ناحية "سنجار" بريف إدلب الشرقي.
وأضافت إن قوات الفرقة 25 المحدثة أخيراً من اندماج مليشيات محلية بقيادة العميد سهيل الحسن والتابعة لروسيا، فيها، أنهت معسكرات تدريبية عدة بالذخيرة الحية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، مشيرة الى أن جميع تلك المليشيات انتقلت برفقة قوات النظام إلى قرى ناحية سنجار، برفقة العديد من الأسلحة المدفعية وراجمات الصواريخ والمجنزرات والسيارات الرشاشة. ورجحت المصادر وجود نيات هجومية لقوات النظام على القرى والبلدات غرب ناحية سنجار بريف إدلب.
اقــرأ أيضاً
كما ترافق ذلك مع انتشار مجموعات من قوات النخبة التابعة للحرس الجمهوري على عدة محاور في مناطق الهبيط وخان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي.
وكانت مليشيات إيرانية برفقة مليشيات محلية، انتشرت أخيراً في قرى التوينة، وجورين، وقلعة المضيق، والشريعة، بريف حماة الغربي، والزرزور، وأبودالي، وأبوالظهور، وشم هوى، والويبدة، ومغارة ميرزا بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه موسكو على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنها لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حلّ ما سمّته "قضية استمرار التهديد الإرهابي" في منطقة إدلب، وقال: "لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب، وهم لا يزالون ناشطين هناك، ويمثلون تهديداً بالنسبة للجيش السوري وعسكريينا"، مشيراً إلى أن روسيا تتوقع أن يتم ضمان "تحرير إدلب وتأمين العسكريين السوريين والروس في البلاد"، حسب تعبيره.
وقصف الطائرات الحربية الروسية ليل الأحد، بلدة أبو مكة شرق معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى محيط قرية الصرمان، ومحيط بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، فيما تناوبت طائرات مروحية على إلقاء 8 براميل متفجرة على محور كبينة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.
من جهتها، قصفت قوات النظام بالصواريخ مناطق التح، وتحتايا، وأم جلال، وسحال، والبرج، والبريصة، وحران، وأم التينة، وتل دم بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، فيما دارت اشتباكات على محور الراشدين بضواحي حلب الغربية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.
كما قصفت الفصائل مواقع قوات النظام في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، وعند محور سنجار بريف إدلب الشرقي، رداً على قصف بلدات ريف إدلب.
ونقل المرصد عن مصادر قولها إن قوات النظام أبلغت أهالي قرى منطقة سنجار بضرورة إخلاء مناطقهم، فيما طلبت غرفة عمليات النظام العسكرية التي يشرف عليها ويديرها ضباط روس، من العناصر رفع الجاهزية القصوى على المحاور الشرقية لمدينة إدلب، في ما يوحي بعملية عسكرية واسعة تلوح في الأفق، من المرتقب أن تبدأ خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، بحسب المرصد.
Twitter Post
|
في السياق، قالت مصادر محلية إن المليشيات المحلية التابعة لروسيا نقلت خلال الأيام القليلة الماضية معظم عتادها وعناصرها باتجاه قرى ناحية "سنجار" بريف إدلب الشرقي.
وأضافت إن قوات الفرقة 25 المحدثة أخيراً من اندماج مليشيات محلية بقيادة العميد سهيل الحسن والتابعة لروسيا، فيها، أنهت معسكرات تدريبية عدة بالذخيرة الحية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، مشيرة الى أن جميع تلك المليشيات انتقلت برفقة قوات النظام إلى قرى ناحية سنجار، برفقة العديد من الأسلحة المدفعية وراجمات الصواريخ والمجنزرات والسيارات الرشاشة. ورجحت المصادر وجود نيات هجومية لقوات النظام على القرى والبلدات غرب ناحية سنجار بريف إدلب.
وكانت مليشيات إيرانية برفقة مليشيات محلية، انتشرت أخيراً في قرى التوينة، وجورين، وقلعة المضيق، والشريعة، بريف حماة الغربي، والزرزور، وأبودالي، وأبوالظهور، وشم هوى، والويبدة، ومغارة ميرزا بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه موسكو على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنها لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حلّ ما سمّته "قضية استمرار التهديد الإرهابي" في منطقة إدلب، وقال: "لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب، وهم لا يزالون ناشطين هناك، ويمثلون تهديداً بالنسبة للجيش السوري وعسكريينا"، مشيراً إلى أن روسيا تتوقع أن يتم ضمان "تحرير إدلب وتأمين العسكريين السوريين والروس في البلاد"، حسب تعبيره.