وقال الناشط الإعلامي، منصور حسين لـ"العربي الجديد" إن "عدداً من الأطفال أصيبوا في حي باب النصر في مدينة حلب القديمة، بعد انفجار قنبلة عنقودية، من مخلفات القصف الروسي".
وأوضح أن "الطيران الحربي شنّ سلسلة من الغارات الجوية على مدخل مدينة حلب المحررة، وخصوصاً طريق الكاستيلو، طريق الإمداد الرئيسي للمعارضة السورية إلى مدينة حلب، وكذلك الجندول والعويجة وحندرات، وقرى ريف حلب الجنوبي".
وكان القصف الجوي المتواصل، الذي تشنه طائرات حربية تابعة للنظام السوري وسلاح الجو الروسي، قد تسبب، بإيقاف الحركة جزئياً على أوتوستراد الكاستلو شمال حلب، والذي يعد خط إمداد المعارضة الوحيد إلى مناطق سيطرتها.
من جانبه، قال مازن علوش، وهو مراقب ومتابع للتطورات السياسية والعسكرية في سورية إن "مخاطر العبور على طريق الكاستيلو، لم تمنع الحلبيين من سلوكه، فهو الممر الوحيد لأكثر من 400 ألف شخص يقطنون أحياء حلب المحررة".