وأوردت صفحاتٌ موالية للنظام السوري على شبكة التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلامٍ غير رسمية، صورة قرار بدء تسريح المُجندين في الدورة 102 اعتباراً من حزيران/يونيو المقبل، وذلك بعد أشهرٍ من إشاعات عديدة، تحدثت عن وجود قرارٍ بتسريح هذه الدورة، التي تم اقتياد المُجندين فيها إلى الخدمة منذ أيار/مايو 2010، حيث تم الاحتفاظ بهم في الخدمة طيلة الثماني سنوات الأخيرة.
ومنذ الربع الأخير من سنة 2011، توقف تسريح المُجندين في قوات النظام نهائياً، حيث كان أفراد الدورة 101 آخر من تم تسريحهم في ذلك الوقت.
ولا تُفصح وزارة دفاع حكومة النظام عن مثل هذه القرارات رسمياً، كما أنه لا يعرف عدد الذين سيشملهم القرار، لكن عادة يتم سَوقُ آلاف الشباب في كل دورةٍ للخدمة في الجيش.
ويُطبق منذ عقود، نظام الخدمة الإلزامية في سورية، حيث يُكلف كافة الشباب ما عدا الذين لديهم مانع صحي، أو ليس لهم أخوة ذكور، بالالتحاق بالجيش، عند بلوغهم سن التاسعة عشرة.
وكانت مدة الخدمة الإلزامية لعقود تبلغ ثلاثين شهراً، قبل أن تُخفض منذ نحو عشر سنوات لأربعة وعشرين شهراً، ثم تدريجياً لثمانية عشر شهراً. لكن منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، أوقفت وزارة دفاع حكومة النظام، تسريح المُجندين، حتى بلغت فترة خدمة الدورة 102 وهي الأقدم بين نظيراتها، مدّة ثماني سنوات.