وذكرت صفحة "معتقلو سجن حماة المركزي" المهتمة بتطورات أحداث السجن أنّ، "دوريّة تابعة لشعبة المخابرات العسكرية من فرع سعسع في ريف القنيطرة قامت بإعادة اعتقال المفرج عنه أحمد نواف شعيب، الذي كان قد تمّ إطلاق سراحه من سجن حماة المركزي بتاريخ 8 مايو/ أيار، بناءً على اتفاق سابق بين مجموعة من المعتقلين وممثلين عن النظام السوري"، مشيرةً إلى أنّ، "هنالك مخاوف حقيقية من تعرضه للتعذيب والمعاملة السيئة من قبل عناصر هذا الفرع "سيئ الصيت" والذي شهد عشرات حالات الوفيات تحت التعذيب".
وبيّنت أنّ، "المفرج عنه كان متجهاً إلى مسقط رأسه في منطقة جبل الشيخ، بمحافظة ريف دمشق قبل أن تقوم دورية على أحد الحواجز والعائدة للفرع المذكور بإعادة اعتقاله، بشكل تعسفي للمرة الثانية"، لافتةً إلى أنّه، "كان قد تمّ اعتقاله للمرة الأولى بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2012".
وأضافت أنّ، "إحدى الجهات الأمنية أقدمت على مداهمة منزل "مفرج عنه آخر" في وقت سابق"، مضيفةً أنّه، "لم يتمّ اعتقاله بسبب عدم تواجده في المنزل في تلك اللحظة".
وأشارت إلى أنّ، "اللجنة المفاوضة عن المعتقلين، كانت قد أبرمت مع وفد من النظام السوري اتفاقاً نصّ على العديد من النقاط كانت إحداها "عدم إعادة اعتقال أي مفرج عنه أو تحويله إلى أي فرع أمني أو سجن آخر".
كما دانت، "عملية الاعتقال"، داعيةً، "الحكومات والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على النظام السوري للالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها مع ممثلي المعتقلين، والإشراف عليها والتدخل لمراقبة تنفيذ الاتفاق بحذافيره".
يُذكر أنّ قوات النظام أفرجت عن اثنين وثمانين معتقلاً على عدّة دفعات، على خلفية الاتفاق الذي جاء عقب العصيان الذي قاموا به مطلع الأسبوع الماضي.