وقال الناشط الإعلامي محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن دورية تابعة للأمن العسكري اعتقلت طلال وعمران الزهري المسؤولين عن ملف تسويات بلدة محجة في ريف درعا.
ومنذ سيطرتها على محافظة درعا، العام الماضي، اعتقلت قوات النظام مئات المدنيين والعسكرين، على الرغم من الاتفاق الذي تم توقيعه برعاية روسية، ونص على عدم التعرّض لمن فضل البقاء في المحافظة.
ووثّق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" اعتقال قوات النظام السوري 22 امرأة في مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي سورية، منذ سيطرتها عليها في أوائل يوليو/تموز الفائت.
وأوضح مكتب التوثيق، في تقرير صادر عنه، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه بالإضافة للنساء فقد اعتقلت قوات النظام أطفالاً قصرًا (لم يحدد عددهم)، مشيراً إلى أن غالبية النساء اللاتي تم اعتقالهن هن من ريف درعا الغربي الذي كان خاضعًاً لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد، في تقرير آخر، أن قوات النظام شنت حملة اعتقالات واسعة في محافظة درعا بذريعة السوق للخدمة العسكرية، واعتقلت أكثر من 70 شخصاً من مقاتلي "الجيش السوري الحر" السابقين الذين يملكون ورقة تسوية أوضاع، إضافة إلى عدد من المدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
ولفت إلى أن القوات قامت باعتقال عدة نساء وشبان دون توجيه أية تهم، مبيناً أن الاعتقالات تركزت في قريتي الشجرة وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
كما أشار إلى أن النظام اتهم النساء المعتقلات بوجود قرابة لهن مع عناصر من "داعش"، ومن "الجيش الحر" الذين تم تهجيرهم إلى الشمال السوري.