وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري عن "ترحيب حكومة الجمهورية العربية السورية بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيُعقد في سوتشي وموافقتها على حضور هذا المؤتمر"، بحسب ما نقلت وكالة سانا الرسمية.
وزعم المصدر أنّ الانتصارات المتلاحقة لقوات النظام السوري والمليشيات المساندة "دفعت إلى العمل على المسار السياسي وهيّأت الأرضية المناسبة للحوار السوري السوري".
وأضاف المصدر "ترحّب حكومة الجمهورية العربية السورية بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيُعقد في سوتشي بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع السوري وتعلن موافقتها على حضور هذا المؤتمر".
وتابع المصدر: "إن الحكومة السورية ترحّب أيضاً بما سيتمخّض عن المؤتمر من لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي وإجراء الانتخابات التشريعية بعدها بمشاركة الأمم المتحدة، اعتماداً على ميثاقها المبني على احترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وكانت المعارضة السورية، متمثلة بـ"وفد قوى المعارضة العسكري إلى أستانة" و"الائتلاف الوطني" و"الهيئة العليا للمفاوضات" وتيارات وفعاليات أخرى، قد أعلنت، في بيانات منفصلة، عن رفضها "مؤتمر الحوار الوطني"؛ لأنّه "يناقش مستقبل سورية خارج القانون الدولي والقرارات الأممية".