وقال الناشط الإعلامي، عماد غالي، إن الشابين من أبناء مدينة تدمر من عائلة عابوره، وتم قتلهما في مدرسة دير بعلبة، في مدينة حمص.
وحمّل الناشط الإعلامي الأمم المتحدة بالدرجة الأولى المسؤولية عن مقتل الشابين، لأنها هي راعية المصالحة التي تجري بين قاطني المخيم وقوات النظام.
وفي غضون ذلك، غادرت المخيم نحو 300 عائلة مؤلفة من 1500 شخص باتجاه مراكز الإيواء التابعة لقوات النظام، في ريف حمص.
وغادر المخيم أكثر من ألفي شخص خلال الأسبوع الفائت، وتأتي هذه الخطوة نتيجة للاجتماع الذي عقده ممثلون عن روسيا والنظام مع عدد من شخصيات المخيم.
من جهتها، طالبت الهيئة السياسية في مخيم الركبان، في بيان، الدول التي من المقرر أن تجتمع مع روسيا، خلال الأيام المقبلة، في العاصمة الأردنية عمان، بـ"عدم السماح لروسيا والنظام بالتفرد بالقرار حول مصير مخيم الركبان".
وحثت الهيئة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، "على التدخل لحماية الأهالي في مخيم الركبان، وعدم تركهم فريسة سهلة لنظام بشار الأسد وروسيا، من خلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضغط ضد الأهالي للخروج من المخيم، باتجاه مناطق سيطرة النظام".
وأشار البيان إلى "استمرار رفض غالبية أهالي المخيم أي محاولة لعقد تسوية مع نظام الأسد، والعودة إلى مناطق سيطرته، وذلك نتيجة تخوّف المدنيين من تعرّضهم للاعتقال والاختفاء القسري، في ظل وجود المليشيات الموالية لإيران في غالبية بلدات ريف حمص الشرقي".