قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، اليوم السبت، إن قوات النظام منعت أهاليَ من العودة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق، رغم صدور قرار حكومي رسمي يسمح بعودة السكان.
وأوضحت نقلاً عن ناشطين وأهالٍ من المخيم، أنهم أرادوا الدخول لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، فقام عناصر الأمن السوري بمنعهم بحجة استمرار ورشات العمل في إزالة الأنقاض والركام من الحارات والشوارع.
وأضافت أنه على الرغم من صدور قرار حكومي رسمي بعودة سكان مخيم اليرموك إليه، إلا أن عناصر الأمن ما زالوا يفرضون قبضتهم على مداخل ومخارج المخيم، ويمنعون الأهالي من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم والبدء بأعمال الترميم.
وأشارت إلى أن العناصر يسمحون في بعض الأحيان للأهالي بالدخول بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أو لهم ممتلكات فيه.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، قد أبلغ الفصائل الفلسطينية في دمشق قبل عدة أيام، أن بلاده قررت رسمياً السماح بعودة جميع سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم.
وسيطرت قوات النظام السوري على مخيم اليرموك وعدد من البلدات جنوب دمشق في مايو/ أيار الفائت، بعد عملية عسكرية أدت إلى مقتل نحو 100 شخص وجرح المئات ودمار أكثر من 60 في المائة من البنية التحتية.