أعلنت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن مخيم اليرموك، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في العالم، ما زال تحت حصار قوات النظام السوري ومجموعة القيادة العامة لليوم 1024 على التوالي، مع انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 1085 يوماً وانقطاع المياه قابلة للشرب 574 يوماً، وارتفع عدد ضحايا الحصار لنحو 186 ضحية.
وتمنع قوات النظام، وفق تقرير صدر عن المجموعة، "الأهالي من العودة إلى منازلهم في مخيم السبينة جنوبي دمشق منذ حوالى 879 يوما، فيما يشهد مخيم درعا انقطاعا تاما للمياه مع دمار بنيته التحتية ومبانيه بنسبة 70 %، منذ نحو 732 يوما".
كذلك، يشهد مخيم خان الشيح، انقطاعا كاملا لكافة الطرق الواصلة بينه وبين المناطق المجاورة، بينما منفذه الوحيد زاكية – خان الشيح جنوب دمشق.
ولفت التقرير إلى أن كلاً من "مخيمات جرمانا شرقي مدينة دمشق، والسيدة زينب جنوبي مدينة دمشق ومخيم الرمل في اللاذقية والعائدين في مدينة حماة، وضعها هادئ نسبياً مع استمرار الأزمات الاقتصادية التي يعانيها القاطنون فيها".
مقتل 196 طفلاً فلسطينياً
وفي سياق متصل، ذكر فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنه استطاع توثيق بيانات 196 طفلاً فلسطينياً قضوا، منذ بداية الصراع الدائر في سورية، بينهم 107 أطفال قضوا من جراء القصف، و14 برصاص قناص، وسبعة بطلقات نارية، وطفل تحت التعذيب، و21 طفلاً غرقاً، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة ، و17 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و24 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما قضى طفل اختناقاً، وآخر دهساً، وطفل بعد اختطافه ثم قتله.
ورجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها على توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
وتشير إحصاءات مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سورية قد بلغ 3194 ضحية.
اللاجئون من جديد
إلى ذلك، وصل عدد الفلسطينيين السوريين في الأردن إلى نحو 15500 ألف لاجئ، وفقاً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فيما وصل عددهم في لبنان إلى نحو 42500 لاجئ، وفي مصر نحو 6000، وفقاً لإحصاءات وكالة الأونروا لغاية يوليو/تموز عام 2015.
وقال تقرير صادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن "فلسطينيي سورية وصل عددهم في أوروبا نحو 71.2 ألف لاجئ".