متظاهرون يطالبون بإسقاط النظام (ناشطون)
قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، اليوم الأحد، خلال محاولتهم التسلل إلى جبهات حي جوبر شرق مدينة دمشق. وفيما واصلت قوات النظام قصفها الجوي بشكل عنيف على الغوطة الشرقية وريف حلب، تظاهر سكان الغوطة للمطالبة بـإسقاط النظام ورفض المصالحة.
وأفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن مجموعة من مليشيات "الحرس الجمهوري" التابعة للنظام وقعت في كمين خلال محاولتها التسلل في جبهة الكازية بحي جوبر شرق دمشق، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم وفرار البقية.
في المقابل، أفاد الدّفاع المدني السوري في ريف دمشق بإصابة عدد من المدنيين، جراء تجدد القصف بغارتين من الطيران الحربي السوري، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف أطراف مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية.
وذكرت مصادر محلية أن طيران النظام شن أكثر من أربعين غارة جوية على حرستا وعربين والمرج وأحياء شرق دمشق، مخلفاً أضراراً مادية كبيرة.
وفي السياق ذاته، أفاد "المكتب الإعلامي لحي القابون" عن وصول حشود عسكرية لقوات النظام إلى أطراف مناطق حي تشرين وبرزة وحرستا الغربية، شرق مدينة دمشق.
ورداً على تصعيد النظام، تظاهر أهالي الغوطة الشرقية في مدينة كفربطنا، رافعين شعارات نددوا خلالها بما وصفوه بـ"المصالحة مع النظام". وأكد المشاركون تضامنهم مع المناطق الأخرى في شرق دمشق والغوطة، ضد الحملة العسكرية التي يشنها النظام مطالبين بإسقاطه.
وفي درعا، أعلنت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، عن إفشال محاولة تقدم لقوات النظام إلى إحدى النقاط التي خسرتها، أخيراً، في حي المنشية.
وفي حلب، جدّد طيران النظام قصفه على الريف الغربي للمدينة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة آخرين، إثر استهداف بلدة قبتان الجبل.
إلى ذلك، أعلنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" سيطرتها على قرية جب الخليل (25 كيلومتراً) شمال نهر الفرات، في محور أبو خشب شمال شرق مدينة الرقة، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
في المقابل، سيطرت قوات النظام على قرى "الرشدية، سامية، خربة عشيني، جب أبيض شمالي، الساقية" في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.
كذلك، قتل ثلاثة أطفال وامرأة، وجرح ثلاثة آخرون من عائلة واحدة إثر انفجار لغم بهم في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
