وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام استهدفت من مواقعها شرقي دمشق، مدينة دوما، بعدّة قذائف مدفعية، أسفرت عن حدوث أضرار مادية".
وبدوره، أشار الدفاع المدني في ريف دمشق إلى "سقوط قذيفتي هاون، مصدرهما مواقع قوات النظام، على أطراف بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية".
وفي درعا جنوباً، قصفت القوات أحياء درعا البلد، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بالعديد من الأسطوانات المتفجرة، واقتصرت أضرارها على المادية، بالتزامن مع محاولات تقدّم في حي المنشية.
وتمكّنت فصائل المعارضة في منطقة جبل الشيخ، بريف دمشق الغربي، من التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام على تلة الربع، وذلك بالرغم من القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة.
ودخل اتفاق أستانة بشأن مناطق تخفيف التصعيد في سورية منتصف ليل الجمعة السبت 6 مايو/ أيار، وقد شهد الاتفاق خروقات قليلة على عكس غيره من الاتفاقات السابقة.
إلى ذلك، قُتل قياديان، أحدهما من "حزب الله" اللبناني، والآخر من مليشيا "الدفاع الوطني"، التابعة للنظام السوري، اليوم الجمعة، في اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، شرق حمص.
وذكرت مواقع مقربة من "حزب الله" أنّ القيادي علي محمد بيز قتل في اشتباكات مع تنظيم "داعش" شرق حمص، مشيرةً إلى مقتل عنصر من الحزب، وهو حسين سامي رشيد.
كذلك نعت مواقع "الدفاع الوطني" القيادي في المليشيا، محمود ونوس، واثنين من عناصره، الذين قتلوا جرّاء استهدافهم من قبل مقاتلي "داعش" بصاروخ حراري، في منطقة الشومرية، شرق حمص.
وكان تنظيم "داعش" قد شنّ، فجر اليوم، هجوماً على رتلٍ عسكريٍّ كان متجهاً إلى مدينة حلب عبر طريق خناصر الوحيد المؤدي إلى المدينة، وأسفر الهجوم عن مصرع ضابطين وأربعة عناصر من النظام، وإصابة 22 آخرين.
وتدور معارك بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، قرب محمية التليلة شرق مدينة تدمر بريف حمص، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف على المنطقة.