وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقطة للقوات التركية في قرية معارة النعسان شمالي إدلب، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر.
وفي غضون ذلك، استهدفت طائرات تركية مواقع لقوات النظام في أرياف حماة وحلب وإدلب، بالتزامن مع قصف صاروخي من النقاط المتمركزة في المنطقة.
من جهتها، استعادت فصائل المعارضة السيطرة على قرية قوقفين بجبل الزاوية في الريف الجنوبي الغربي من إدلب، بعد شنها هجوماً معاكساً على قوات النظام.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" في إدلب، بأنّ الفصائل واصلت هجومها المعاكس جنوبي إدلب بعد استعادتها قريتي كنصفرة والموزة، أمس الخميس، وتقدمت أكثر لتستعيد بلدة قوقفين بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ومليشيات تساندها بدعم جوي روسي.
وبلدة قوقفين هي آخر نقطة في ريف إدلب من جهة الغرب، على السفح الغربي من جبل الزاوية، والتي تكشف مناطق في سهل الغاب وكفرعويد.
وقال مصدر عسكري من "الجبهة الوطنية للتحرير"، لـ"العربي الجديد"، إنّ الفصائل المقاتلة أسرت 10 عناصر من قوات النظام خلال المواجهات في قوقفين، كما قتلت وجرحت العشرات، ودمّرت سيارة عسكرية لنقل الجنود ورشاشاً ثقيلاً.
ولفت إلى أن الفصائل العسكرية تشنّ هجوماً على قرى كفرعويد وسفوهن والطلحية وأطراف جبل الزاوية، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.
في غضون ذلك، تظاهر مئات الأشخاص في ريفي حلب الشمالي والشرقي دعماً للجيشين التركي و"الوطني" في مواجهتهما ضد النظام السوري وحلفائه.
ورفع المتظاهرون، الذين خرجوا في مدينتي جرابلس ومارع وبلدتي صوران وقباسين، لافتات تدعو لطرد النظام من المدن والبلدات التي سيطر عليها في ريف إدلب وحلب أخيراً.
ومساء الخميس، أعلنت السلطات التركية مقتل 33 جندياً جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على أفراد من الجيش التركي في إدلب، فضلًا عن وجود 36 مصابًا في المستشفيات.