وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد" "واصلت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لسلاحي الجو الروسي والسوري قصفها على مدينة حلب لليوم التاسع على التوالي، في حملة هي الأعنف على مدى خمس سنوات"، مشيراً إلى أن "القصف الجوي أدى إلى مقتل خمسة مدنيين في حي باب النيرب، واثنين آخرين في حي العامرية، نتيجة سقوط صاروخ من طراز أرض ـ أرض على الحي".
وبيّن أن "عدد الغارات بلغ نحو خمس وعشرين غارة جوية، أدت إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة عشر مدنياً بينهم أطفال ونساء"، لافتاً إلى أن "القصف الجوي طاول أحياء، المعصرانية وكرم الطرّاب والجزماتي والكلّاسة والحرابلة وبستان القصر والميسّر، بالإضافة إلى أحياء الأنصاري والهلّك وبستان الباشا وعزيزة وطريق الباب".
وأضاف أن "القصف الجوي طاول قرى وبلدات الزربة وزمّار والعثمانية والبرقوم جنوب حلب، بينما تعرضت كل من بلدة كفرناها ومنطقة خان العسل لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام في بلدة الحاضر في الريف الجنوبي، واقتصرت أضراره على المادية، إضافة إلى استهداف كل من مدينة حريتان شمال حلب، وبلدتي الشيخ سليمان وقبتان الجبل في الريف الغربي بعدة غارات جوية دون وقوع أضرار بشرية".
وفي سياق منفصل، أعلنت فصائل من المعارضة المسلحة تمكنها من قتل نحو خمسة عشر عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في قرية الأحمدية، ضمن المواجهات الدائرة هناك، كما سيطر مقاتلوها على قرية تل شعير بعد مواجهات عنيفة، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.