عادت أسعار النفط للتراجع، عقب صعودها بنحو 7% في الجلستين الماضيتين، وسط شكوك في أن اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج سيؤدي إلى انحسار كبير في تخمة المعروض العالمي من الخام، لا سيما في ظل إشارات المنتجين من خارج المنظمة إلى استمرارهم في معدلات الإنتاج المرتفعة.
واتفقت "أوبك"، يوم الأربعاء، لأول مرة في ثماني سنوات، على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 مليوناً و33 مليون برميل يومياً من نحو 33.5 مليون برميل يومياً.
وصعدت الأسعار بعد ساعات من الإعلان عن التوصل للاتفاق، لكنها عاودت التراجع أمس، لينخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة إلى 48.61 دولارا للبرميل، بعد أن لامست الأسعار حدود 50 دولارا في أعقاب الاتفاق.
كما نزل الخام الأميركي إلى 47.25 دولارا للبرميل، بعدما لامس أعلى مستوى له في شهر عقب الاتفاق عند 48.32 دولارا للبرميل.
ومن المقرر وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق منتجي "أوبك"، بما فيها حصص إنتاج كل دولة خلال الاجتماع الدوري للمنظمة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في فيينا، وسط قلق من عدم صمود هذا الاتفاق طويلا.
ويتخوف خبراء الطاقة من عدم تثبيت روسيا الإنتاج وهي من أكبر منتجي النفط في العالم خارج أوبك، فضلا عن ارتفاع معدلات إنتاج النفط الصخري الأميركي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن علي وحيد كبيروف، الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، قوله، أمس، إن الشركة ليست مستعدة لخفض إنتاجها من الخام، لكنها ستشارك في أي إجراءات رامية لإحلال الاستقرار في السوق إذا شاركت فيها روسيا. وقال علي كبيروف للصحافيين، إن الشركة ستبقي على إنتاجها من الخام في 2017 عند مستواه في العام الحالي.
ورهن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال حديثه مع الصحافيين، على هامش منتدى للأعمال في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، أمس، مسألة تثبيت إنتاج النفط، بالتوصل إلى اتفاق مع أوبك بشأن الحد من الإنتاج، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
كما قال مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة، آموس هوكستاين، إنه لا يعتقد أن اتفاق أوبك سيرفع أسعار الخام العالمية لفترة طويلة بسبب طفرة أنشطة الحفر الأميركية، وتحسن كفاءة الطاقة على مستوى العالم.
وقال هوكستاين، في مقابلة يوم الخميس، وفق وكالة رويترز: "لا أعتقد أن ذلك سيفلح"، فمع مرور الوقت سيؤدي ارتفاع الأسعار الناجم عن هذه الخطة إلى زيادة كبيرة في الإنتاج الأميركي، بما يدفع الأسعار للهبوط بسبب تخمة المعروض أو يزيد حصة المنتجين الأميركيين في السوق. وأضاف المسؤول الأميركي "كلا الأمرين سيأتي بنتيجة عكسية على أوبك".
وبعد ارتفاع أسعار النفط إلى قرب 150 دولارا للبرميل في 2008 ازدهرت أنشطة التكسير الهيدروليكي والحفر في الولايات المتحدة الأميركية، بما أدى في نهاية المطاف إلى زيادة إنتاجها بمقدار أربعة ملايين برميل يوميا.
وحين هوت الأسعار في 2014 توقع المحللون هبوط إنتاج النفط الأميركي، غير أن الإنتاج تماسك ولم ينخفض إلا بنحو مليون برميل يومياً مع خفض شركات الحفر للتكاليف.
اقــرأ أيضاً
وصعدت الأسعار بعد ساعات من الإعلان عن التوصل للاتفاق، لكنها عاودت التراجع أمس، لينخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة إلى 48.61 دولارا للبرميل، بعد أن لامست الأسعار حدود 50 دولارا في أعقاب الاتفاق.
كما نزل الخام الأميركي إلى 47.25 دولارا للبرميل، بعدما لامس أعلى مستوى له في شهر عقب الاتفاق عند 48.32 دولارا للبرميل.
ومن المقرر وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق منتجي "أوبك"، بما فيها حصص إنتاج كل دولة خلال الاجتماع الدوري للمنظمة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في فيينا، وسط قلق من عدم صمود هذا الاتفاق طويلا.
ويتخوف خبراء الطاقة من عدم تثبيت روسيا الإنتاج وهي من أكبر منتجي النفط في العالم خارج أوبك، فضلا عن ارتفاع معدلات إنتاج النفط الصخري الأميركي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن علي وحيد كبيروف، الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، قوله، أمس، إن الشركة ليست مستعدة لخفض إنتاجها من الخام، لكنها ستشارك في أي إجراءات رامية لإحلال الاستقرار في السوق إذا شاركت فيها روسيا. وقال علي كبيروف للصحافيين، إن الشركة ستبقي على إنتاجها من الخام في 2017 عند مستواه في العام الحالي.
ورهن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال حديثه مع الصحافيين، على هامش منتدى للأعمال في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، أمس، مسألة تثبيت إنتاج النفط، بالتوصل إلى اتفاق مع أوبك بشأن الحد من الإنتاج، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
كما قال مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة، آموس هوكستاين، إنه لا يعتقد أن اتفاق أوبك سيرفع أسعار الخام العالمية لفترة طويلة بسبب طفرة أنشطة الحفر الأميركية، وتحسن كفاءة الطاقة على مستوى العالم.
وقال هوكستاين، في مقابلة يوم الخميس، وفق وكالة رويترز: "لا أعتقد أن ذلك سيفلح"، فمع مرور الوقت سيؤدي ارتفاع الأسعار الناجم عن هذه الخطة إلى زيادة كبيرة في الإنتاج الأميركي، بما يدفع الأسعار للهبوط بسبب تخمة المعروض أو يزيد حصة المنتجين الأميركيين في السوق. وأضاف المسؤول الأميركي "كلا الأمرين سيأتي بنتيجة عكسية على أوبك".
وبعد ارتفاع أسعار النفط إلى قرب 150 دولارا للبرميل في 2008 ازدهرت أنشطة التكسير الهيدروليكي والحفر في الولايات المتحدة الأميركية، بما أدى في نهاية المطاف إلى زيادة إنتاجها بمقدار أربعة ملايين برميل يوميا.
وحين هوت الأسعار في 2014 توقع المحللون هبوط إنتاج النفط الأميركي، غير أن الإنتاج تماسك ولم ينخفض إلا بنحو مليون برميل يومياً مع خفض شركات الحفر للتكاليف.