تتأرجح أسعار النفط خلال الآونة الأخيرة تبعاً للتصريحات الأميركية بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي سيحدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصيره يوم 12 مايو/ أيار الجاري.
وبدأ التجار يأخذون احتمال نهاية الاتفاق النووي في منتصف الشهر الجاري في الحسبان عند التعاقد على الصفقات المستقبلية.
وبدأ التجار يأخذون احتمال نهاية الاتفاق النووي في منتصف الشهر الجاري في الحسبان عند التعاقد على الصفقات المستقبلية.
وكان الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو/حزيران منخفضاً سنتين عند 68.59 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعه 47 سنتاً عند التسوية يوم الاثنين.
وإلى جانب العامل الإيراني، تأثرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، باستمرار الدولار قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر.
وارتفع خام برنت في عقد أقرب استحقاق الجديد تسليم يوليو/تموز سنتاً واحداً إلى 74.70 دولارا. وحل أجل عقد يونيو/حزيران يوم الاثنين، بعد أن ارتفع الخام 53 سنتاً ليتحدد سعر التسوية عند 75.17 دولارا.
وكانت أسعار النفط ارتفعت، يوم الاثنين، بعد أن زادت الضغوط الأميركية والإسرائيلية على إيران، بعد أن عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الولايات المتحدة ما وصفه بالأدلة على وجود برنامج أسلحة نووية إيراني سري، ودعاها للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في العام 2015.
وتنفي طهران على الدوام السعي لامتلاك أسلحة نووية. واتسمت التعاملات النفطية بالهدوء في آسيا، نظراً لإغلاق أسواق عديدة مثل الصين والهند وسنغافورة في عطلات عامة.
(العربي الجديد ـ رويترز)