انخفضت أسعار النفط بأكثر من 2%، اليوم الجمعة، متأثرةً بحالة الضبابية بشأن ما إذا كانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ستتوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج، بعدما ذكرت السعودية أنها لن تحضر مباحثات مع المنتجين المستقلين لمناقشة تقليص الإنتاج يوم الإثنين.
وبحلول الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 47.79 دولاراً للبرميل، بانخفاض قدره 1.21 دولار، في حين نزل الخام الأميركي 1.12 دولار إلى 46.84 دولارا للبرميل.
وكان نشاط التداول في عقود الخامين هزيلاً بعد عطلة عيد الشكر الأميركية وقبيل عطلة نهاية الأسبوع.
وأبلغت السعودية، أكبر منتجي أوبك، المنظمة بأنها لن تحضر مباحثات ستعقد يوم الإثنين مع المنتجين المستقلين لمناقشة تقييد الإنتاج، إذ تريد المملكة التركيز على الوصول إلى توافق داخل أوبك أولا، وفق مصادر في المنظمة.
وقال مصدر روسي مطلع إن بلاده ما زالت تخطط لحضور هذه المباحثات قبيل الاجتماع الوزاري لأوبك المزمع عقده الأربعاء المقبل.
وأفاد متعاملون بأن تقارير عن عزم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو زيادة إمدادات النفط لبعض العملاء الآسيويين في يناير/كانون الثاني المقبل ألقت بظلالها على الأسواق أيضا.
وتأثرت أسواق النفط أيضاً سلباً بانخفاض واردات الصين من الخام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أدنى مستوياتها على أساس يومي منذ يناير/كانون الثاني.
لكن بعض المحللين قالوا إن العوامل الأساسية لم تشهد تغيّراً يذكر بعيداً عن المخاوف المرتبطة بقدرة أوبك على التوصل إلى اتفاق لكبح الإنتاج ودعم الأسعار.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وبحلول الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 47.79 دولاراً للبرميل، بانخفاض قدره 1.21 دولار، في حين نزل الخام الأميركي 1.12 دولار إلى 46.84 دولارا للبرميل.
وكان نشاط التداول في عقود الخامين هزيلاً بعد عطلة عيد الشكر الأميركية وقبيل عطلة نهاية الأسبوع.
وأبلغت السعودية، أكبر منتجي أوبك، المنظمة بأنها لن تحضر مباحثات ستعقد يوم الإثنين مع المنتجين المستقلين لمناقشة تقييد الإنتاج، إذ تريد المملكة التركيز على الوصول إلى توافق داخل أوبك أولا، وفق مصادر في المنظمة.
وقال مصدر روسي مطلع إن بلاده ما زالت تخطط لحضور هذه المباحثات قبيل الاجتماع الوزاري لأوبك المزمع عقده الأربعاء المقبل.
وأفاد متعاملون بأن تقارير عن عزم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو زيادة إمدادات النفط لبعض العملاء الآسيويين في يناير/كانون الثاني المقبل ألقت بظلالها على الأسواق أيضا.
وتأثرت أسواق النفط أيضاً سلباً بانخفاض واردات الصين من الخام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أدنى مستوياتها على أساس يومي منذ يناير/كانون الثاني.
لكن بعض المحللين قالوا إن العوامل الأساسية لم تشهد تغيّراً يذكر بعيداً عن المخاوف المرتبطة بقدرة أوبك على التوصل إلى اتفاق لكبح الإنتاج ودعم الأسعار.
(رويترز)