كأنّ الحداثة واكتشافاتها واختراعاتها وما تسهله على البشرية تحمل في الوقت نفسه مخاطر هائلة على الكون بأسره. كلّما تقدمنا تقنياً كلما زاد الخطر على جنسنا البشري وعلى بقية الكائنات الحية.
الطاقة النووية أحد تجليات هذا الاتجاه. فبينما تخلت دول كثيرة عنها لخطورتها استمرت دول أخرى في الاعتماد عليها بالرغم من الكوارث المتلاحقة ليس بداية من تشيرنوبل السوفييتية، ولا انتهاء بفوكوشيما اليابانية.
إحدى المحطات النووية الخطيرة هي محطة ميتسامور النووية في أرمينيا بالقرب من الحدود التركية. توصف أنّها "أخطر محطة نووية في العالم". وهو ما يشكل كابوساً لجيرانها في منطقة القوقاز، بالإضافة إلى تركيا، خصوصاً أنّ عمرها الافتراضي انتهى.
أُنشئت هذه المحطة في منطقة بين جبل أغري بولاية إغدير شرقي تركيا، وجبال آلاغوز في أرمينيا. وعدا عن انتهاء عمرها الافتراضي، فهي تقع في خط صدع جبل أغري شرقي هضبة الأناضول، وتعرضت للضرر من جراء زلزال عام 1988، الذي نجم عنه خسائر بشرية في أرمينيا. كذلك، تعتمد على تقنيات قديمة في تشغيلها.
وبحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي، تعتبر محطة ميتسامور أخطر محطة نووية في العالم، منذ إنشائها عام 1970، فضلاً عن خطرها المباشر على أرمينيا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وإيران. وتتزايد مخاوف هذه الدول التي يدعو عدد منها إلى وقف "ميتسامور" عن العمل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
الطاقة النووية أحد تجليات هذا الاتجاه. فبينما تخلت دول كثيرة عنها لخطورتها استمرت دول أخرى في الاعتماد عليها بالرغم من الكوارث المتلاحقة ليس بداية من تشيرنوبل السوفييتية، ولا انتهاء بفوكوشيما اليابانية.
إحدى المحطات النووية الخطيرة هي محطة ميتسامور النووية في أرمينيا بالقرب من الحدود التركية. توصف أنّها "أخطر محطة نووية في العالم". وهو ما يشكل كابوساً لجيرانها في منطقة القوقاز، بالإضافة إلى تركيا، خصوصاً أنّ عمرها الافتراضي انتهى.
أُنشئت هذه المحطة في منطقة بين جبل أغري بولاية إغدير شرقي تركيا، وجبال آلاغوز في أرمينيا. وعدا عن انتهاء عمرها الافتراضي، فهي تقع في خط صدع جبل أغري شرقي هضبة الأناضول، وتعرضت للضرر من جراء زلزال عام 1988، الذي نجم عنه خسائر بشرية في أرمينيا. كذلك، تعتمد على تقنيات قديمة في تشغيلها.
وبحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي، تعتبر محطة ميتسامور أخطر محطة نووية في العالم، منذ إنشائها عام 1970، فضلاً عن خطرها المباشر على أرمينيا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وإيران. وتتزايد مخاوف هذه الدول التي يدعو عدد منها إلى وقف "ميتسامور" عن العمل.
(العربي الجديد)