وقال مسؤول تقني في شركة الواحة للنفط، التي تتولى إدارة المرفأ، إن "أحد الخزانات الثلاثة المشتعلة بها النيران خرج حريقه عن السيطرة، بعد أن انفجر وانصهر جسمه وسالت منه الحمم النفطية المشتعلة لتنتشر في محيط الخزانات الـ19 التي تحوي 6.2 ملايين برميل من النفط الخام، ما يهدد بشكل حقيقي باحتراقها جميعا".
وكانت القوات الحكومية قد أعلنت، ليلة الأحد، عن إخماد الحرائق في 4 خزانات نفطية من أصل سبعة اندلعت فيها النيران تباعا، بعد استهداف أحدها في هجوم مسلح الخميس الماضي.
كما طالب المسؤول التقني بمساعدة خارجية للسيطرة على الحريق؛ نتيجة صعوبة الموقف ونقص الإمكانات.
وطلبت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا مساعدة خارجية للسيطرة على الحريق، لكن إيطاليا اشترطت توقف القتال في المنطقة لتقديم المساعدة.
وتضم منطقة الهلال النفطي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت، 500 كيلومتر شرق العاصمة، وتتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس، وتحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا.