قام الباحثون بمحاكاة تشكيل الموجة العملاقة والتسونامي الذي نتج عن تأثير النيزك العملاق الذي ضرب الأرض وتسبب في انقراض الديناصورات. وقبل 66 مليون سنة، تحطم نيزك من عشرة كيلومترات في شبه جزيرة يوكاتان الحالية، في جنوب شرق المكسيك، وهو ما شكّل حفرة باتساع 180 كيلومتراً، وموجة مد عاتية.
وبحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، قام باحثون أميركيون مؤخراً بإعادة تمثيل موجة التسونامي العالمية التي نتجت بسبب سقوط هذ النيزك، وتم عرض النتائج في منتصف ديسمبر/ كانون الأول في مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي (AGU).
وبحسب الباحثين، كان موقع الارتطام قد انخفض بالفعل تحت المياه الضحلة، وبالتالي تسبب النيزك في تكوين جدار من الماء يبلغ ارتفاعه 1500 متر.
ويتخيل العلماء أن خليج المكسيك قد صار بأكمله مضطرباً مثل حوض استحمام سقطت فيه صخرة.
وتم تجريب محاكاة هذه الدقائق العشر الأولى، على بعد بضع مئات من الكيلومترات، من قبل براندون جونسون من جامعة براون (رود آيلاند).
في هذا الفيديو نموذج لما حدث (القشرة هي البني، والرواسب البحرية هي اللون الأصفر والمياه هي الزرقاء):
وولّد هذا التأثير انتفاخاً كبيراً انتشر في البحار، بما في ذلك "القناة" التي تفصل أميركا الشمالية عن الجنوبية. وصمم مولي رينغ من جامعة ميشيغن هذا الانتشار باستخدام نموذج زميله كنقطة انطلاق: