جُرح مدنيون، اليوم الإثنين، بقصفٍ جوي للنظام السوري على ريف درعا جنوب البلاد، هو القصف الجوي الأول في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الساري في الجنوب السوري منذ يوليو/تموز الماضي.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن طيران النظام السوري قصف الأحياء السكنية في بلدات الحراك والصوره والغارية الغربية وبصرى الحرير، وقرية مسيكه وقرية الخوابي بمنطقة اللجاة في ريف درعا، موقعاً جرحى بين المدنيين.
وأوضح الناشط أبو محمد الحوراني في حديث مع "العربي الجديد" أنها أول مرة يشن فيها طيران النظام الحربي غارات على ريف درعا، وذلك منذ سريان وقف إطلاق النار قبل قرابة سبعة أشهر.
ويأتي ذلك التطور في ظل الحديث عن احتمال عملية عسكرية ستشنّها المعارضة السورية المسلحة ضد النظام السوري، دعماً للغوطة الشرقية المحاصرة، في ظل سريان وقف إطلاق النار في مناطق سيطرة المعارضة جنوب سورية برعاية روسية أميركية.
وأُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار إثر اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين بهامبورغ الألمانية يوليو/تموز الماضي.