واصلت قوات النظام السوري قصف بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، اليوم الأحد، في حين تكبدت قوات النظام خسائر بشرية في معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في دير الزور.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "طيران النّظام المروحي ألقى بعد منتصف الليل أكثر من عشرة براميل متفجرة على عين الفيجة ما تسبب بدمار وحرائق دون وقوع ضحايا، وذلك بعد فشل قوات النظام المدعومة بحزب الله اللبناني في اقتحام البلدة".
وفي السياق ذاته، ذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أنّ "فصائل المعارضة السورية المسلحة دّمرت دبابتين لقوات النظام وحزب الله اللبناني، وأحبطت هجوما على منشأة مياه عين الفيجة، تزامنا مع فشل المفاوضات بين الطرفين في التوصل لوقف إطلاق النار في المنطقة".
وكان الطرفان قد توصلا مؤخرا لاتفاق برعاية ألمانية ونصّ الاتفاق على وقف لإطلاق النار وتهجير المعارضين للنظام من منطقة وادي بردى، لكن قوات النظام خرقت الاتفاق مباشرة وواصلت حملتها العسكرية على المنطقة والتي دخلت يومها الثاني والثلاثين.
في سياق متصل، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على قريتي حزرما وحوش الصالحية بمنطقة المرج في ريف دمشق الشرقي، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.
في المقابل شنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة هجوما معاكسا على مواقع للنظام في جبهة القاسمية بالغوطة الشرقية، بهدف استعادة مناطق خسرتها إثر هجوم مباغت لقوات النظام على المنطقة، حيث اندلعت معارك تكبد خلالها الطرفان خسائر بشرية.
إلى ذلك، جُرح مدنيون إثر غارات من طيران التحالف الدولي على مناطق في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، فيما قتل مدني جراء انفجار لغم به في قرية الفاطسة بريف الرقة الشمالي كان قد زرع سابقا في المنطقة.
من جانب آخر، أفادت مصادر بمقتل خمسة عشر عنصرا من قوات النظام السوري، إثر استهدافهم من قبل تنظيم "داعش" في محيط منطقة المقابر بمدينة دير الزور خلال محاولتهم استعادة المنطقة الواقعة بين مطار دير الزور العسكري والمدينة.