وكانت أسعار النفط ترتفع عادة بسبب الأحداث السياسية أو الحروب والعمليات الإرهابية التي تؤثر على إمدادات النفط وتزرع حالة من عدم اليقين في أسواق الطاقة.
ولكن وحسب آراء محللين، فإن المخزونات التجارية لدى الشركات والمصافي والدول وفوائض الإنتاج، أسهمت في خفض أسعار النفط.
ويلاحظ أن أسعار النفط ارتفعت بمعدل ضئيل لايكاد يذكر يوم الاثنين الماضي الذي صادف أول يوم تداول بعد الهجوم الارهابي. حيث ارتفع خام برنت في الأسواق الآسيوية بنسبة 0.07%، ليصل إلى 44.54 دولاراً للبرميل.
وصعد النفط الأميركي بـ0.09%، عدا هذا الارتفاع الضئيل واصلت أسعار النفط هبوطها، حيث أغلقت منخفضة في معظم باقي أيام الاسبوع الماضي. حيث تراجع الخام الاميركي في نهاية تعاملات يوم الجمعة، لكنه تمكن من البقاء فوق مستوى الدعم 40 دولاراً للبرميل الذي وجد صعوبة في الدفاع عنه بعد قفزة جديدة في مخزونات النفط في الولايات المتحدة.
وشهد الخامان القياسيان، برنت وغرب تكساس، تعاملات ضعيفة في أوائل الجلسة مع تضرر النفط وغيره من السلع الأولية من صعود الدولار.
وقبل حوالى ساعة من التسوية في تعاملات يوم الجمعة، صعد الخامان قبل أن يهوي الخام الأميركي حوالى 4.0% إلى مستويات دون 39 دولاراً للبرميل قبل أن يتمكن من التعافي ليغلق على انخفاض طفيف.
وأنهت عقود برنت تسليم يناير/كانون الثاني جلسة التداول مرتفعة 48 سنتاً إلى 44.66 دولاراً للبرميل بعد أن كانت قفزت إلى 45.50 دولاراً أثناء صعودها في أواخر التعاملات.
اقرأ أيضا: إيران تتطلع لتصدير الغاز إلى الخليج