مؤخّراً، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً بعنوان: "الجيل الأكثر وحدة". ويقول كاتبوه إننا في خضم "وباء" يشعر فيه الناس بالوحدة أكثر من أي وقت مضى. ويُعتقد أن الناس غير المتزوجين غالباً ما يشعرون بالوحدة أكثر من الآخرين. والسبب بسيط، وهو أن الأشخاص غير المتزوجين ليس لديهم أحد في حياتهم يمكن أن يلجأوا إليه في أوقات الحاجة، وبالتالي هم أكثر شعوراً بالوحدة من المتزوجين.
إلا أن الكتاب يوضحون أن الإحصائيات تشير إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة لا يعيشون بمفردهم بالضرورة. وبحسب إحدى الدراسات، فإن الأشخاص غير المتزوجين أكثر نشاطاً من الناحية الاجتماعية. الدراسة التي شملت أكثر من 300 ألف شخص من 31 دولة، بيّنت أن الأرامل والمطلقين وغير المتزوجين يجتمعون بأصدقائهم بنسبة 17 و 20 و 45 في المائة أكثر من المتزوجين. في المقابل، يقع بعض المتزوجين في ما يسمّى بالزواج الجشع، إذ يكرسون معظم أوقاتهم لعائلاتهم ويقطعون علاقاتهم بأصدقائهم وأقاربهم، ما يجعلهم يشعرون بالوحدة.
اقــرأ أيضاً
ويقول جون كاسيابو، الذي نشر كتاب "الوحدة"، أحد أكثر الكتب شمولاً حول هذا الموضوع: "هناك فرق بين أن تكون وحيداً وأن تشعر بالوحدة، وإن يرَ كثيرون أنه لا فرق بين الاثنين". يضيف أن "الأشخاص الذين يفضلون العزلة يرغبون في إقامة علاقات بدافع الشعور بالذنب. الشخص الوحيد والسعيد يتمتع بصحة جيدة تماماً مثل الشخص المتزوج والسعيد".
ولدى مقارنة الاختلافات في السلوك الاجتماعي بين الأزواج في عامي 1980 و2000، بحسب موقع "سايكولوجي توداي"، وجد الباحثون أن الأزواج في عام 2000 كانوا أقل مشاركة في الأنشطة الاجتماعية بالمقارنة مع الأزواج في عام 1980. في الوقت نفسه، أصبح السكان غير المتزوجين أكثر مهارة في بناء شبكات اجتماعية. ويبدو أن المتزوجين في الوقت الحالي أصبحوا أكثر عرضة لمخاطر الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية مع مرور الوقت.
وهذا يعني أنّ الاتجاه المتزايد نحو الوحدة قد يكون سبباً للأمل وليس اليأس. في المقابلات التي أجراها مؤلف كتاب "هابي سينغلهود"، تبيّن أن العديد من العازبين يطورون شبكات اجتماعية قوية تدعمهم في حياتهم اليومية وفي أوقات الحاجة.
إلا أن الكتاب يوضحون أن الإحصائيات تشير إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة لا يعيشون بمفردهم بالضرورة. وبحسب إحدى الدراسات، فإن الأشخاص غير المتزوجين أكثر نشاطاً من الناحية الاجتماعية. الدراسة التي شملت أكثر من 300 ألف شخص من 31 دولة، بيّنت أن الأرامل والمطلقين وغير المتزوجين يجتمعون بأصدقائهم بنسبة 17 و 20 و 45 في المائة أكثر من المتزوجين. في المقابل، يقع بعض المتزوجين في ما يسمّى بالزواج الجشع، إذ يكرسون معظم أوقاتهم لعائلاتهم ويقطعون علاقاتهم بأصدقائهم وأقاربهم، ما يجعلهم يشعرون بالوحدة.
ويقول جون كاسيابو، الذي نشر كتاب "الوحدة"، أحد أكثر الكتب شمولاً حول هذا الموضوع: "هناك فرق بين أن تكون وحيداً وأن تشعر بالوحدة، وإن يرَ كثيرون أنه لا فرق بين الاثنين". يضيف أن "الأشخاص الذين يفضلون العزلة يرغبون في إقامة علاقات بدافع الشعور بالذنب. الشخص الوحيد والسعيد يتمتع بصحة جيدة تماماً مثل الشخص المتزوج والسعيد".
ولدى مقارنة الاختلافات في السلوك الاجتماعي بين الأزواج في عامي 1980 و2000، بحسب موقع "سايكولوجي توداي"، وجد الباحثون أن الأزواج في عام 2000 كانوا أقل مشاركة في الأنشطة الاجتماعية بالمقارنة مع الأزواج في عام 1980. في الوقت نفسه، أصبح السكان غير المتزوجين أكثر مهارة في بناء شبكات اجتماعية. ويبدو أن المتزوجين في الوقت الحالي أصبحوا أكثر عرضة لمخاطر الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية مع مرور الوقت.
وهذا يعني أنّ الاتجاه المتزايد نحو الوحدة قد يكون سبباً للأمل وليس اليأس. في المقابلات التي أجراها مؤلف كتاب "هابي سينغلهود"، تبيّن أن العديد من العازبين يطورون شبكات اجتماعية قوية تدعمهم في حياتهم اليومية وفي أوقات الحاجة.