حثت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، اليوم الثلاثاء، الحكومة البورمية للتعاون والسماح بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تطاول أقلية الروهينغا المسلمة في البلاد.
ودعت هالي المجتمع الدولي "للوقوف معاً"، وطالبت حكومة بورما بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة المكلفة التحقيق في الانتهاكات المزعومة من قبل القوات العسكرية والأمنية، التي تعرضت لها أقلية الروهينغا المسلمة.
وقالت "إن مسؤولين في بورما أعلنوا أخيراً أن الحكومة سترفض منح أعضاء بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تأشيرات دخول للبلاد.
وشددت هالي في بيان أنه "لا ينبغي أو يواجه أحد التمييز أو العنف بسبب خلفيته الإثنية أو معتقداته الدينية"، ومن المهم أن تسمح الحكومة للبعثة بالقيام بعملها.
وتواجه أقلية الروهينغا تمييزا شديدا في بورما ذات الغالبية البوذية، وكانت هدفا لعنف طائفي عام 2012 أسفر عن مقتل المئات، ودفع نحو 140 ألف شخص الى النزوح إلى مخيمات لجوء حيث لا يزال معظمهم هناك.