اليابان تسقط أمام بولندا وترافق كولومبيا للدور الثاني

بدأ محاربو الساموراي المباراة بنية ضمان التأهل المبكر وخطف بطاقة اللحاق بالكبار، فعمد الكمبيوتر الياباني الى وضع برمجة تتلاءم مع منتخب بولندي عنيد.

وأخذ شينجي أوكازاكي، مهاجم ليستر سيتي، زمام المبادرة برأسية جانبت القائم، وبعدها جرب يوشينوري موتو حظه بتسديدة قوبلت بتألق من الحارس لوكاس فابيانسكي، وهو المصير الذي قابل محاولة غوتوكو ساكاي.

ورد إيجي كاواشيما، حارس اليابان، بتصد بطولي وبطريقة مميزة لرأسية كاميل غروشيسكي التي أبعدها من على خط المرمى، وحاول تاكاشي أوسامي بكرة من الجهة اليمنى، لكن حارسي المرميين فرضا نفسيهما نجمين للحصة الأولى، وأرغما المنتخبين على القبول بنتيجة البياض، التي تمنح بطاقة العبور لليابان، وتضع النقطة الأولى في جعبة رفاق روبرت ليفاندوفسكي.

وذهبت الأفضلية في بداية الشوط الثاني لمنتخب بولندا الذي كان يأمل بتوديع البطولة مرفوع الرأس بعد الهزيمتين السابقتين، وأن يضيف هدفه الثاني في هذه النسخة من كأس العالم، ويسجل أول هدف له في شباك اليابان في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، كل ما سبق أعطى الحافز للمدافع يان بيدناريك ليقص شريط الأهداف، ويمنح الأسبقية للبولنديين عند الدقيقة 59.

وانتفض اليابانيون بعد أن بدأ شبح الخروج يراود مخيلتهم، فاعتمدوا على نقل الكرة في ملعب المنافس، كما أجرى المدرب أكيرا نيشينو، تغييرات عدة على مستوى التشكيل الخططي، والأسماء الجديدة، لكن أصرار المنتخب الأوروبي على الظهور بصورة مغايرة صعّب الوضع على رفاق ناغاتومو.

وكاد مهاجم الفريق البافاري ليفاندوفسكي أن يضاعف تقدم منتخب بلاده بعدما قابل كرة عرضية، لكن محاولته علت العارضة، وبعدها أتت الأنباء من ملعب كوسموس أرينا، بتقدم كولومبيا على السنغال بهدف وحيد، وهي النتيجة التي تمنح بطاقة الوصافة لليابانيين، خلف كولومبيا المتصدرة.

ولم تأتِ الدقائق المتبقية بأي جديد في المباراتين، ليأخذ محاربو الساموراي الأسبقية على نظيرهم السنغالي، من خلال الحصول على بطاقات صفراء أقل، ليرافقوا منتخب كولومبيا إلى دور الـستة عشر.