تشهد مناطق القبيطة، التابعة لمحافظة لحج جنوبي اليمن، معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات وقوات وتحالف الانقلابيين من جهة ثانية، بعدما سيطر الانقلابيون على جبل جالس الاستراتيجي، المطل على قاعدة العند العسكرية، والتي يبعد عنها 45 كيلومتراً.
وفي هذا السياق، حذر الخبير العسكري اليمني محسن خصروف، من تجاهل الحكومة الشرعية والتحالف العربي للمعارك الدائرة في مديرية القبيطة، الرابطة بين ثلاث محافظات هي عدن وتعز ولحج. وقال "يجب ألا تبقى القبيطة تحت سيطرة المليشيات، وإذا وصلت الكاتيوشا هناك فالأمر خطير، وهذه رسالة للحكومة والتحالف".
وكانت مليشيات الحوثي والقوّات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الثلاثاء الماضي، قد سيطرت على جبل جالس الإستراتيجي، المطل على قاعدة العند العسكرية، والواقع في منطقة القبيطة بين محافظتَي لحج وتعز، بعد معارك ضارية استمرّت لأربعة أيّام متواصلة، وانسحبت على إثرها المقاومة.
اقــرأ أيضاً
مصدر ميداني في جبهة القبيطة، أكد لـ"العربي الجديد"، أن مواجهات عنيفة تدور في مناطق الرماء وهي مناطق قريبة لجبل جالس الاستراتيجي، مشيراً إلى أن سيطرة مليشيات المتمردين على جبل جالس، كلفها خسائر في الأرواح والعتاد، فيما تقصف مقاتلات التحالف مواقع الانقلابيين.
وعلى إثر التطوّر الأخير، أوضحت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الشرعية المدعومة من قبل التحالف العربي، والمتمركزة في قاعدة العند، رفعت حالة التأهّب إلى الدرجة القصوى، استعداداً لأيّ قصف قد يطاول القاعدة، التي يتّخذها التحالف مركزاً لتدريب المقاومة، ومنطلقاً لطائراته الحربية.
إلى ذلك، أوضح مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ "تتابع سقوط المواقع بيد الانقلابيين في منطقة القبيطة بعد سيطرتهم على جبل جالس الاستراتيجي، سوف يهدد معسكرات صلاح الدين وقاعدة العند، والتي باتت تحت نيران صواريخهم".
وتعد القبيطة بوابة لدخول المحافظات الجنوبية وتدافع المقاومة عن المحافظات الجنوبية، بأسلحة شخصية، وبجهود ذاتية، في ظل عدم الاعتراف من قبل المقاومة الجنوبية بهم، وإن وجد الدعم فهو قليل جداً، يصل عبر قائد الجبهة العقيد حسن سالم، طبقاً لمصادر في صفوف مقاومة القبيطة.
هذا ويعيش أبناء مناطق مديرية القبيطة حالة استنفار، فوجدوا أنفسهم يحملون السلاح لمواجهة عدو، في حين ذكر سكان محليون، أنّ المليشيا الانقلابية توزع أسماء المقاومين على النقاط الأمنية، ويعيش هؤلاء حالة حصار غير معلنة، بعدما أصبحت القبيطة شبه معزولة عن تعز، المحاصرة هي الأخرى.
وتستمر المعارك بين الطرفين في مناطق محيطة بجبل جالس، تحت غطاء توفره مقاتلات التحالف التي استهدفت الأربعاء، بأربع غارات جوية مواقع لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بغارتين منها في قمة جبل جالس، وغارتين في قرية الغيل.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا السياق، حذر الخبير العسكري اليمني محسن خصروف، من تجاهل الحكومة الشرعية والتحالف العربي للمعارك الدائرة في مديرية القبيطة، الرابطة بين ثلاث محافظات هي عدن وتعز ولحج. وقال "يجب ألا تبقى القبيطة تحت سيطرة المليشيات، وإذا وصلت الكاتيوشا هناك فالأمر خطير، وهذه رسالة للحكومة والتحالف".
وكانت مليشيات الحوثي والقوّات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الثلاثاء الماضي، قد سيطرت على جبل جالس الإستراتيجي، المطل على قاعدة العند العسكرية، والواقع في منطقة القبيطة بين محافظتَي لحج وتعز، بعد معارك ضارية استمرّت لأربعة أيّام متواصلة، وانسحبت على إثرها المقاومة.
مصدر ميداني في جبهة القبيطة، أكد لـ"العربي الجديد"، أن مواجهات عنيفة تدور في مناطق الرماء وهي مناطق قريبة لجبل جالس الاستراتيجي، مشيراً إلى أن سيطرة مليشيات المتمردين على جبل جالس، كلفها خسائر في الأرواح والعتاد، فيما تقصف مقاتلات التحالف مواقع الانقلابيين.
وعلى إثر التطوّر الأخير، أوضحت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الشرعية المدعومة من قبل التحالف العربي، والمتمركزة في قاعدة العند، رفعت حالة التأهّب إلى الدرجة القصوى، استعداداً لأيّ قصف قد يطاول القاعدة، التي يتّخذها التحالف مركزاً لتدريب المقاومة، ومنطلقاً لطائراته الحربية.
إلى ذلك، أوضح مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ "تتابع سقوط المواقع بيد الانقلابيين في منطقة القبيطة بعد سيطرتهم على جبل جالس الاستراتيجي، سوف يهدد معسكرات صلاح الدين وقاعدة العند، والتي باتت تحت نيران صواريخهم".
وتعد القبيطة بوابة لدخول المحافظات الجنوبية وتدافع المقاومة عن المحافظات الجنوبية، بأسلحة شخصية، وبجهود ذاتية، في ظل عدم الاعتراف من قبل المقاومة الجنوبية بهم، وإن وجد الدعم فهو قليل جداً، يصل عبر قائد الجبهة العقيد حسن سالم، طبقاً لمصادر في صفوف مقاومة القبيطة.
هذا ويعيش أبناء مناطق مديرية القبيطة حالة استنفار، فوجدوا أنفسهم يحملون السلاح لمواجهة عدو، في حين ذكر سكان محليون، أنّ المليشيا الانقلابية توزع أسماء المقاومين على النقاط الأمنية، ويعيش هؤلاء حالة حصار غير معلنة، بعدما أصبحت القبيطة شبه معزولة عن تعز، المحاصرة هي الأخرى.
وتستمر المعارك بين الطرفين في مناطق محيطة بجبل جالس، تحت غطاء توفره مقاتلات التحالف التي استهدفت الأربعاء، بأربع غارات جوية مواقع لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بغارتين منها في قمة جبل جالس، وغارتين في قرية الغيل.