وكانت مصادر مقربة من الطرفين، قد ذكرت لـ"العربي الجديد"، أنّهما "اتفقا على إعادة توحيد مجلسي الحراك الجنوبي، تيار علي سالم البيض وتيار حسن أحمد باعوم، بعد وصول الأخير إلى عدن، لإنجاز الاتفاق وتوحيد المجلسين بمجلس واحد.
ومن المقرّر أن يترأس المجلس الجديد باعوم، على أن يكون نائبه القيادي في تيار البيض صالح يحيى سعيد، بعد تنازل البيض عن المنصب الذي اعتبر كرئيس شرعي للجنوب.
وتأتي هذه التطورات ضمن التحرّكات التي يجريها القادة الجنوبيون، تزامناً مع التصعيد على الأرض، من خلال الاعتصام المفتوح. وقد وصلت إلى عدن أيضاً معظم الشخصيات السياسيّة الجنوبيّة، وفي مقدمها رئيس الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ياسين سعيد نعمان، والذي ذكرت مصادر مقربة منه لـ"العربي الجديد"، أنّه "التقى عدداً من الأطراف السياسيّة"، وأكّد على "ضرورة لملمة الصف الجنوبي في هذه المرحلة الحرجة".
في المقابل، عقد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، لقاء مع قيادات في الحراك الجنوبي بعدن، ووضعهم أمام مستجدات الأحداث في الجنوب، والمؤامرات التي تحاك"، داعياً إلى "وحدة الكلمة والصف".