نفذت طائرات "التحالف العربي"، مساء أمس السبت، سبع غارات على معاقل أنصار الله الحوثيين في محافظة صعدة، شمالي اليمن، في وقت قتل فيه 19 عنصراً من "المقاومة الشعبية" في المعارك التي دارت مع مقاتلي الجماعة على طريق "العلم - زنجبار" في محافظة أبين.
وقال شهود إن "الغارات استهدفت تجمعات في مديرية مران، ومنطقة الغيل، في مديرية كتاف على الحدود السعودية". ولم يُعرف حجم الخسائر التي ألحقتها الغارات، وإذا ما كان قتلى أو جرحى قد سقطوا جراءها.
وجاءت هذه الغارات بعد إعلان الحوثيين استهداف مواقع عسكرية سعودية في محافظة نجران.
وبحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فقد أطلق "الجيش الموالي لهم، سبعة صواريخ من نوع غراد، على موقع الدفاع الجوي لقوة نجران".
في موازاة ذلك، قتل 19 من "المقاومة الشعبية" وأصيب 136، في المعارك التي دارت مع مقاتلي جماعة الحوثيين، على طريق "العلم - زنجبار" في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وووفقاً لإحصائية صادرة عن مكتب الصحة في محافظة عدن، فإن "المعارك التي انتهت بوصول المقاومة الشعبية الى زنجبار عاصمة محافظة أبين مساء أمس، أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى".
وقال مصدر في "المقاومة"، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "عدد الضحايا في صفوف المقاومة يبدو الأكبر نتيجة زراعة الحوثيين لعشرات الألغام في الطريق، بالإضافة إلى إصابة العشرات في غارة خاطئة بالعلم".
وأسفرت العملية العسكرية التي أطلقتها "المقاومة" أمس، من منطقة العلم شرق محافظة عدن، عن الوصول إلى زنجبار عاصمة أبين، والسيطرة على وادي دوفس.
وشهدت العملية التي ساندت فيها مقاتلات الأباتشي وبوارج بحرية تابعة للتحالف العربي، تقدم المقاومة، فيما قتل ثلاثة جنود إماراتيين في انفجار لغم بعرباتهم العسكرية في طريق العلم - زنجبار، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
اقرأ أيضاً: "المقاومة" تتقدّم في الضالع والحوثيون يقصفون تعز