ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الحكومية عن مصادر محلية أن لغماً أرضياً زرعته مليشيات الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في منطقة حنا بمديرية الوزاعية، انفجر في سيارة تقل مدنيين، ونتج عنه مقتل 11 شخصاً، بينهم سبعة أطفال، بالإضافة إلى ستة جرحى.
في سياق آخر، شنّت مليشيات جماعة الحوثي وقوات المخلوع، من مواقع تمركزها في أطراف تعز، قصفاً عنيفاً استهدف الأحياء السكنية شرق المدينة، وذلك بعدة قذائف مدفعية ثقيلة.
وبحسب سكان محليين، فقد سمع دوي الانفجارات تهز المناطق الشرقية للمدينة، نتيجة للقصف المدفعي على تلك المناطق، والذي أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وذكر مصدر في مقاومة تعز، لـ"العربي الجديد"، أن المليشيات استهدفت مواقع المقاومة الشعبية في ثعبات والجحملية شرقي المدينة، في محاولة لإيقاف تقدم قوات الشرعية والمقاومة باتجاه أطراف مناطق ثعبات بالحدود مع مديرية صالة شرقاً.
وأفاد المصدر بأن قوات الشرعية والمقاومة تقدمت وسيطرت على عدد من المنازل في ثعبات، كان يتمركز فيها قناصة المليشيات الانقلابية.
في موازاة ذلك، قالت مصادر متعددة إن "مستشفى الثورة" العام والمناطق المحيطة به في مدينة تعز تعرضت للقصف بمضادات الطيران، وذلك من موقع تمركز الانقلابيين في تبة السلال شرقي المدينة.
وفي عدن، أقر اجتماع أمني موسع، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، اللواء حسين محمد عرب، استدعاء كافة ضباط الداخلية لممارسة مهامهم في الوزارة وإدارة أمن عدن.
ووفقاً لموقع الوكالة الرسمية "سبأ"، فقد أكد الاجتماع على "عدم احتجاز حرية أي شخص إلا وفق النظام والقانون، وفي السجون التابعة الدولة"، منوها بما حققه أمن عدن "من إنجازات"، فيما أكد وزير الداخلية "على ضرورة توحيد عمل ومهام الأجهزة الأمنية، وأن تكون خاضعة للوزارة".