اليمن يستدعي سفيره بطهران على خلفية أزمة السفينة الإيرانية

14 مايو 2015
وصول المساعدات لليمنيين (الأناضول)
+ الخط -

ارتفعت حدة الأزمة بين الحكومة اليمنية وإيران، على ضوء الخلافات بشأن سفينة المساعدات الإيرانية، وفي أحدث تطور، أكد مصدر رئاسي يمني لـ "العربي الجديد" أن اليمن استدعى سفيره في طهران للتشاور معه والاحتجاج على تصعيد إيران بمحاولة إيصال سفينة إلى اليمن دون إذن من الحكومة الشرعية.

وجاء هذا التطور، بعد تصريحات لوزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أكد فيها أن الحكومة تدرس قطع العلاقات مع إيران، على خلفية محاولتها تحدي الحظر البحري وإرسال السفينة إلى اليمن، وحمل الجانب الإيراني المسؤولية عن أي نتائج في حال دخلت سفنها المياه الإقليمية لليمن دون إذن مسبق.

وأكد ياسين أن اليمن فوض التحالف العربي بردع أي مخالفة إيرانية بشأن السفنية، التي كانت طهران أعلنت أنها لن تسمح بتفتيشها من قبل التحالف.


من جانبه، أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان، أنه تم التنسيق اللازم مع الجهات المعنية بالأمم المتحدة، لرسو سفينة المساعدات الانسانية الإيرانية المرسلة إلى اليمن، ولم يوضح ما إذا كانت سترسو في جيبوتي، حيث مركز المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة أم أنها ستواصل إلى اليمن.

وأشار أمير عبداللهيان في تصريح لوكالة انباء "فارس" اليوم الخميس، "إلى أنه فضلا عن المساعدات البحرية لليمن، هناك عملية إرسال مساعدات طبية وغذائية لليمن تجرى عبر جسر جوي إلى عمان وجيبوتي".

وأثار موضوع السفينة الإيرانية مع بدء الهدنة التي دخلت يومها الثاني، الكثير من الجدل، حيث حذرت طهران من أن اعتراضها قد يقود إلى "إشعال نار سيكون احتواؤها خارجا عن السيطرة".

وفي وقت لاحق، رضخت إيران للتحذيرات وأعلنت أن السفينة ستصل بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وفي سياق متصل، أعلنت إيران على لسان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، دعم طهران لمهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، الذي وصل صنعاء قبل يومين.

اقرأ أيضا: إيران تنفي اختطاف قارب لها وسفينة مساعداتها تتجه لليمن