تدفع أزمة السيولة النقدية التي يعانيها اليمن بفعل الحرب وتراجع الإيرادات بشكل حاد، المصرف المركزي اليمني إلى إعادة النقود التالفة للتداول في السوق المصرفية منذ فترة، وذلك في ظل عدم قدرته على طباعة نقود جديدة.
وأوضحت المصادر في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، أن مبالغ كبيرة كانت جاهزة للإتلاف، إلا أن المصرف اضطر لإعادتها مرة ثانية إلى السوق وتحويل جزء منها إلى المؤسسات الحكومية لصرف الرواتب.
ودفعت أزمة السيولة النقدية وتشديد الخناق المالي على سلطات الحوثيين، البنك المركزي اليمني بصنعاء إلى محاولة طباعة نقود جديدة من فئات مختلفة في الخارج.
كما لجأ البنك المركزي إلى القطاع التجاري؛ لمواجهة أزمة السيولة الخانقة التي أدت الى عجزه عن دفع رواتب جزء كبير من موظفي الدولة لشهر أغسطس/آب الماضي.