أكد رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، على ضرورة انتهاء الأزمة المالية التي تمر بها بلاده "في أقرب وقت ممكن".
وقال في كلمة له ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الثاني لحزب ائتلاف اليسار الراديكالي "سيريزا" الذي تنتهي فعالياته غدا السبت: "خروج اليونان من منطقة اليورو ليس خطة تقدمية. هذا الأمر سيزيد سخط المواطنين، وسيؤدي إلى فقدان الودائع".
وأضاف تسيبراس: "لقد عملنا بشكل مكثف على خارطة طريق حقيقية من أجل تحسين الأوضاع، وبذلك يمكننا التخلص من شباك الوصاية".
وتعهد رئيس الوزراء اليوناني بإتمام المفاوضات مع الدائنين من أجل تخفيف ديون بلاده.
وأقر البرلمان اليوناني، نهاية سبتمبر/أيلول، حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، طالب بها المقرضون من أجل الإفراج عن دفعة جديدة من حزمة مساعدات إنقاذ اليونان.
وصوت نواب أحزاب الحكومة الائتلافية بالأغلبية لصالح مشروع القانون الذي تضمن حزمة الإصلاحات، وتشمل خصخصة المزيد من مؤسسات الدولة، في حين صوت نواب المعارضة ضد الإصلاحات.
ومن المتوقع أن يتم وضع العديد من مؤسسات وشركات حكومية، على برنامج الخصخصة، وفي مقدمتها مؤسسة الطاقة العامة وإدارة المياه والصرف الصحي.