أجلت السلطات اليونانية، ليل أمس الإثنين، نحو 4 آلاف مهاجر عقب اندلاع حريق كبير في مخيم "موريا" للاجئين، بجزيرة ليسبوس، بحسب مصادر محلية.
وأفادت المصادر ذاتها بأن 10 سيارات إطفاء، و30 عامل إطفاء، شاركوا في إخماد الحريق الذي أسفر عن احتراق عدد من الخيم، وألحق أضرارا كبيرة بالمنازل الجاهزة الموجودة داخل المخيم، دون الحديث عن سقوط وفيات أو مصابين بين المهاجرين.
وأشارت المصادر إلى نقل المهاجرين القاصرين إلى مركز إيواء آخر أكثر أمنا، لافتة إلى أن الشرطة اليونانية تعمل على إعادة آلاف المهاجرين الذين تركوا المخيم.
— b9AcE (@b9AcE) September 19, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأكدت المصادر اندلاع شجار داخل المخيم عقب الحريق تطور لاحقا إلى مواجهات، مشيرة إلى أن سبب الشجار "شائعات بإعادة المهاجرين إلى تركيا بشكل جماعي".
— dotemirates (@dotemirateseng) September 19, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات اللاجئين الذين أمضوا ليلتهم على الطرقات، بعد أن هربوا من المخيم جراء الحريق الذي أتى على عدد كبير من الخيم فيه.
— Rami (@RamiAILoIah) September 19, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتستضيف اليونان أكثر من 5 آلاف و600 مهاجر، بحسب بيانات رسمية.
(الأناضول)